خادم الحرمين: لا تنمية أو علم أو حضارة من دون الأمن

الملك سلمان أكد لمستقبليه من أهالي الأحساء ثقته بقدرات المواطن السعودي

الملك سلمان لدى وصوله إلى حفل تدشين عدد من مشاريع وزارة الإسكان في الأحساء أمس.. ويبدو الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية والأمير محمد بن نايف ولي العهد (واس)
الملك سلمان لدى وصوله إلى حفل تدشين عدد من مشاريع وزارة الإسكان في الأحساء أمس.. ويبدو الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية والأمير محمد بن نايف ولي العهد (واس)
TT

خادم الحرمين: لا تنمية أو علم أو حضارة من دون الأمن

الملك سلمان لدى وصوله إلى حفل تدشين عدد من مشاريع وزارة الإسكان في الأحساء أمس.. ويبدو الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية والأمير محمد بن نايف ولي العهد (واس)
الملك سلمان لدى وصوله إلى حفل تدشين عدد من مشاريع وزارة الإسكان في الأحساء أمس.. ويبدو الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية والأمير محمد بن نايف ولي العهد (واس)

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس، أن الأمن في الأوطان من أجلّ النعم، «فلا تنمية ولا علم ولا حضارة بلا أمن»، مشددًا على أهمية «الاستمرار في تكاتف الجهود للمحافظة على هذه النعمة والتوعية بأهميتها»، مضيفًا: «إننا على ثقة بقدرات المواطن السعودي، ونعقد عليه آمالاً كبيرة في بناء وطنه والشعور بالمسؤولية تجاهه».
وقال الملك سلمان في كلمته لأهالي الأحساء: «إن كل مواطن في بلادنا وكل جزءٍ من أجزاء وطننا الغالي هو محل اهتمامي ورعايتي، ونتطلع إلى إسهام الجميع في خدمة الوطن».
وأضاف: «إن دولتكم ولله الحمد والمنة منذ تأسيسها إلى اليوم تسير بكل ثبات على خطى النمو والتطور مع التمسك بعقيدتها وثوابتها، وقد منّ الله على هذه البلاد بشرف خدمة الحرمين الشريفين، وحرصت منذ نشأتها على القيام بواجبها ومسؤولياتها بما يخدم الحجاج والمعتمرين والزوار لأداء مناسكهم في راحة وطمأنينة، والمملكة تشهد، بفضل الله، نهضة اقتصادية واجتماعية هي نتاج للخطط التنموية الطموحة التي استطاعت أن تحقق أهدافًا كثيرة ومكتسبات كثيرة. وإن (رؤية المملكة 2030) التي تبنيناها تستهدف إعادة هيكلة اقتصاد الدولة، ورفع أداء مؤسساتها، وتنويع مصادر الدخل، ورفع إنتاجية المجتمع، وعلينا جميعًا أن نسعى لإنجاحها}.
ودشن خادم الحرمين الشريفين أمس مشاريع وزارة الإسكان في الأحساء التي تستهدف توفير 100 ألف وحدة سكنية، يتم إنشاؤها بالشراكة مع عدد من شركات التطوير العقاري الصينية، وفي إطار الشراكة مع القطاع الخاص. كما سلّم عددًا من المواطنين مفاتيح مساكنهم الجديدة.
بدوره، أعرب الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية خلال كلمته في الحفل عن سعادته بتشريف خادم الحرمين الشريفين للمحافظة.
وأضاف الأمير سعود بن نايف: «ها هي الأحساء تشدو وتصدح نشوانة، ونخيلها يتمايل بهجة وسرورًا بمقدمكم الميمون، فأينما حللتم يحل الخير، وتحل التنمية، ويحل العطاء والمجد والبناء، فأهلاً ومرحبًا بكم يا قائد النهضة وبانيها.. في هذا الجزء من الوطن الذي حاول المغرضون زعزعته وبث الفرقة بين أهله، وقفت عزيمة الرجال وصدقهم حائلاً وسدًا منيعًا في وجوه أولئك الحاسدين الحاقدين، إن وجودكم اليوم بين أبنائكم في هذه المحافظة الغالية وأنتم تدشنون مشاريع التنمية، ما هو إلا رد واف على المشككين في لحمة أبناء هذه الوطن واستمرار لمسيرة التنمية والعطاء فيه.. نسأل الله أن يمدكم سيدي بموفور الصحة والعافية، وأن يديم على هذا الوطن نعمة الأمن والرخاء والاستقرار».
بعد ذلك ألقيت كلمة أهالي محافظة الأحساء، ألقاها نيابة عنهم سامي الحادي، رحب في مستهلها بخادم الحرمين الشريفين في الأحساء، وقال: «هجر الخير ابتهجت بمقدمكم الميمون، وأمطرت سماها وابتهجت أرضها وأينع نخيلها».
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».