اختفاء ثاني بحيرة في بوليفيا بسبب تغير المناخ

تضربها أسوأ موجة جفاف

اختفاء ثاني بحيرة  في بوليفيا بسبب تغير المناخ
TT

اختفاء ثاني بحيرة في بوليفيا بسبب تغير المناخ

اختفاء ثاني بحيرة  في بوليفيا بسبب تغير المناخ

ذكرت وسائل إعلام أن التغير المناخي والجفاف وتحويل مسار المياه للتعدين، تسبب في اختفاء بحيرة أخرى في بوليفيا، بعد نحو عام من تلاشي ثاني أكبر بحيرة في البلاد.
وكتبت صحيفة «الديبر» البوليفية أن بحيرة «أورو أورو» التي تبلغ مساحتها 135 كيلومترا مربعا، المشهورة بطيورها انكمشت لتبلغ مساحتها بضعة مترات مربعة.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن اختفاء البحيرة يأتي بعد تسعة أشهر من مواجهة بحيرة «بوبو» التي تبلغ مساحتها 2300 كيلومتر مربع، على بعد 50 كيلومترا أقصى الجنوب، نفس المصير.
وتعاني البلاد حاليا من أسوأ موجة جفاف منذ عام 1980. مما أجبر الرئيس إيفو موراليس لإعلان حالة طوارئ يوم الاثنين الماضي.
وسكان مدينة لاباز محرومون من المياه منذ أسبوعين وتراجعت مستويات المياه في ثلاثة خزانات بالمدينة لتصل إلى ثلث مستوياتها الطبيعية.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".