لص يعض كلبًا بوليسيًا في محاولة للهرب من الشرطة الألمانية

استمر في مطاردته إلى أن لحقت به قوات الأمن

لص يعض كلبًا بوليسيًا  في محاولة للهرب من الشرطة الألمانية
TT

لص يعض كلبًا بوليسيًا في محاولة للهرب من الشرطة الألمانية

لص يعض كلبًا بوليسيًا  في محاولة للهرب من الشرطة الألمانية

في محاولة للفرار من مطاردة كلب بوليسي، لم يتوان لص في عض الكلب ومحاولة مواصلة هروبه، إلا أن الكلب المدرب تحمل آلام العضة وواصل مهمته، فيما لحقت بهما الشرطة وأكملت المهمة باستخدام رشاش الفلفل الذي شل حركة اللص تمامًا.
حسب نظرية أستاذ علم الاتصالات الكندي مارشال ماكلوهان، نشرت الواقعة باعتبارها خبرا يستحق النشر ونقلته حتى وكالات الإعلام العالمية ووسائل الإعلام المحلية، كما انتشر سريعا وحظي بكم من التعليقات بوسائل التواصل الاجتماعي. ومن الدروس المحفوظة لماكلوهان (1911 – 1980) أن «الخبر الصحافي يجب ألا يكون عاديا، وإنما بغرابة أن يعض إنسان كلبا، وليس أن يعض كلب إنسانا».
جرت الحادثة في أولزبرغ الألمانية، حيث اعتدى لصوص ثلاثة على متجر ونجحوا في التسلل بما سرقوه، فيما حاول صاحب المتجر الذي ظل ساكتا ومراقبا الاستعانة بالشرطة.
عندما شعر اللصوص بمطاردة الشرطة تخلصوا من المسروقات وتشتتوا داخل غابة قريبة، ورغم ذلك نجح كلب بوليسي في اللحاق بأحدهم.
لم يستسلم اللص (39 عاما) للكلب، بل صد هجماته بالركل والمقاومة، بما في ذلك غرس أسنانه في لحم الكلب وعضه، مما شل ضراوة الكلب، وأوشك اللص أن ينجو لولا أن لحقت به الشرطة التي أوقفته مستخدمة رشاش الفلفل، ومن ثم تكبيله.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».