لص يعض كلبًا بوليسيًا في محاولة للهرب من الشرطة الألمانية

استمر في مطاردته إلى أن لحقت به قوات الأمن

لص يعض كلبًا بوليسيًا  في محاولة للهرب من الشرطة الألمانية
TT

لص يعض كلبًا بوليسيًا في محاولة للهرب من الشرطة الألمانية

لص يعض كلبًا بوليسيًا  في محاولة للهرب من الشرطة الألمانية

في محاولة للفرار من مطاردة كلب بوليسي، لم يتوان لص في عض الكلب ومحاولة مواصلة هروبه، إلا أن الكلب المدرب تحمل آلام العضة وواصل مهمته، فيما لحقت بهما الشرطة وأكملت المهمة باستخدام رشاش الفلفل الذي شل حركة اللص تمامًا.
حسب نظرية أستاذ علم الاتصالات الكندي مارشال ماكلوهان، نشرت الواقعة باعتبارها خبرا يستحق النشر ونقلته حتى وكالات الإعلام العالمية ووسائل الإعلام المحلية، كما انتشر سريعا وحظي بكم من التعليقات بوسائل التواصل الاجتماعي. ومن الدروس المحفوظة لماكلوهان (1911 – 1980) أن «الخبر الصحافي يجب ألا يكون عاديا، وإنما بغرابة أن يعض إنسان كلبا، وليس أن يعض كلب إنسانا».
جرت الحادثة في أولزبرغ الألمانية، حيث اعتدى لصوص ثلاثة على متجر ونجحوا في التسلل بما سرقوه، فيما حاول صاحب المتجر الذي ظل ساكتا ومراقبا الاستعانة بالشرطة.
عندما شعر اللصوص بمطاردة الشرطة تخلصوا من المسروقات وتشتتوا داخل غابة قريبة، ورغم ذلك نجح كلب بوليسي في اللحاق بأحدهم.
لم يستسلم اللص (39 عاما) للكلب، بل صد هجماته بالركل والمقاومة، بما في ذلك غرس أسنانه في لحم الكلب وعضه، مما شل ضراوة الكلب، وأوشك اللص أن ينجو لولا أن لحقت به الشرطة التي أوقفته مستخدمة رشاش الفلفل، ومن ثم تكبيله.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».