درون أميركية تُفشل صفقة تبادل أسرى بين «القاعدة» وانقلابيي اليمن

درون أميركية تُفشل صفقة تبادل أسرى بين «القاعدة» وانقلابيي اليمن
TT

درون أميركية تُفشل صفقة تبادل أسرى بين «القاعدة» وانقلابيي اليمن

درون أميركية تُفشل صفقة تبادل أسرى بين «القاعدة» وانقلابيي اليمن

كشفت مصادر قبلية مطلعة بمحافظة البيضاء لـ«الشرق الأوسط» عن مصرع قيادات في تنظيم القاعدة، أول من أمس، وهم في طريقهم إلى منزل أحد شيوخ قبائل المحافظة الموالي للمخلوع صالح، في مهمة استكمال صلح وهدنة وتبادل أسرى بين «القاعدة» والميليشيات.
وقالت المصادر ذاتها إن لقاء يرعاه كبار مشايخ القبائل في البيضاء الموالين لصالح كان لاستكمال صفقة سرية في الإفراج عن عناصر إرهابية مطلوبة دوليًا كانت محتجزة لدى أجهزة صنعاء الأمنية منذ عام 2010، وكان من المزمع أن يتم اللقاء أول من أمس، إلا أنه تأجل بسبب استهداف طائرة من دون طيار (درون) عنصرين من «القاعدة»، كانا ضمن المكلفين بإنجاز مشاورات الصفقة مع ممثلي صالح والحوثيين.
وتخضع محافظة البيضاء جنوب شرقي صنعاء لسيطرة ميليشيات الحوثي وصالح منذ ما يقارب العامين.
وباتت محافظة البيضاء معقلاً رئيسيًا للجماعات الإرهابية في اليمن بعد تمكن القوات اليمنية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية من دحر «القاعدة» من محافظات عدن، ولحج، وأبين، وحضرموت، في حين بقيت البيضاء وجهة هروبهم الوحيدة.
وكانت صفقة تبادل أسرى عقدها الحوثيون وصالح مع تنظيم القاعدة الإرهابي عقدت في أبريل (نيسان) الماضي، لنحو 90 أسيرًا، وفقا لمصادر محلية في المحافظة.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.