مخاوف من صنع «قنبلة قذرة» من المواد الإيرانية المفقودة

مصادر خليجية: الوكالة الدولية حذرت {مجلس التعاون} بعد تبلغها بالحادث من طهران

مخاوف من صنع «قنبلة قذرة» من المواد الإيرانية المفقودة
TT

مخاوف من صنع «قنبلة قذرة» من المواد الإيرانية المفقودة

مخاوف من صنع «قنبلة قذرة» من المواد الإيرانية المفقودة

كشفت مصادر خليجية مسؤولة عن أن المواد النووية الإيرانية التي تعرضت للسرقة في الآونة الأخيرة، تتضمن مادة «إريديوم 192» التي يقول خبراء إنها يمكن استخدامها لصنع «قنبلة قذرة» تتسبب في تلويث منطقة معينة بالإشعاعات. وذكرت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد حذرت دول مجلس التعاون الخليجي، في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، من المواد المفقودة التابعة لمفاعل «بوشهر» بعدما بُلّغت بذلك من هيئة الطاقة النووية الإيرانية في 14 من الشهر الحالي. وأوضح المصدر أن الحادث وقع إثر تعرض سيارة كانت تحوي تلك المواد النووية للسرقة.
وتفيد المصادر بأن الشرطة المحلية الإيرانية أبلغت المستشفيات عن الأعراض التي يمكن أن يصاب بها كل من يتعرض للإشعاع بتلك المادة، مضيفة أن تلك المواد كانت موضوعة داخل جهاز واق خاص ومحكم بالختم، إلا أن فتحه قد يتسبب في مخاطر. ووفقا للمعلومات الفنية، فإن مادة «إريديوم 192» تنبعث منها أشعة «بيتا» و«غاما» المضرتين بالإنسان.
وحسب الخبراء، فإن المادة المشعة ليس لها نظير بالطبيعة، ولكن يتم إنتاجها عادة لاستخدامها في التطبيقات الصناعية.
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية