مخاوف من صنع «قنبلة قذرة» من المواد الإيرانية المفقودة

مصادر خليجية: الوكالة الدولية حذرت {مجلس التعاون} بعد تبلغها بالحادث من طهران

مخاوف من صنع «قنبلة قذرة» من المواد الإيرانية المفقودة
TT

مخاوف من صنع «قنبلة قذرة» من المواد الإيرانية المفقودة

مخاوف من صنع «قنبلة قذرة» من المواد الإيرانية المفقودة

كشفت مصادر خليجية مسؤولة عن أن المواد النووية الإيرانية التي تعرضت للسرقة في الآونة الأخيرة، تتضمن مادة «إريديوم 192» التي يقول خبراء إنها يمكن استخدامها لصنع «قنبلة قذرة» تتسبب في تلويث منطقة معينة بالإشعاعات. وذكرت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد حذرت دول مجلس التعاون الخليجي، في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، من المواد المفقودة التابعة لمفاعل «بوشهر» بعدما بُلّغت بذلك من هيئة الطاقة النووية الإيرانية في 14 من الشهر الحالي. وأوضح المصدر أن الحادث وقع إثر تعرض سيارة كانت تحوي تلك المواد النووية للسرقة.
وتفيد المصادر بأن الشرطة المحلية الإيرانية أبلغت المستشفيات عن الأعراض التي يمكن أن يصاب بها كل من يتعرض للإشعاع بتلك المادة، مضيفة أن تلك المواد كانت موضوعة داخل جهاز واق خاص ومحكم بالختم، إلا أن فتحه قد يتسبب في مخاطر. ووفقا للمعلومات الفنية، فإن مادة «إريديوم 192» تنبعث منها أشعة «بيتا» و«غاما» المضرتين بالإنسان.
وحسب الخبراء، فإن المادة المشعة ليس لها نظير بالطبيعة، ولكن يتم إنتاجها عادة لاستخدامها في التطبيقات الصناعية.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين