أوباما يعفو عن ديك رومي للمرة الثانية

ليفلت من مائدة الطعام في عيد الشكر

أوباما يعفو عن ديك رومي للمرة الثانية
TT

أوباما يعفو عن ديك رومي للمرة الثانية

أوباما يعفو عن ديك رومي للمرة الثانية

في استمرار لتقليد يتبعه البيت الأبيض في عطلة عيد الشكر، منح باراك أوباما آخر عفو له كرئيس للولايات المتحدة لديك رومي، وحذر ابنتيه من أنه يعتزم الاستمرار في هذا التقليد عندما يعود مواطنا عاديا في بداية العام المقبل.
وواصل أوباما - الذي يغادر البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) - تقليد «العفو» عن ديك رومي سنويا ليفلت من وضعه على مائدة الطعام في عيد الشكر الذي يحتفل فيه كثير من الأميركيين بتقديم الديك الرومي في وجبة العشاء. وعادة ما كانت تنضم ماليا وساشا ابنتا أوباما لوالدهما في الاحتفال الذي تسوده أجواء المزاح والسخرية في حديقة الورود بالبيت الأبيض. لكن الأمر لم يكن على هذا النحو هذه المرة.
وقال أوباما: «بالتأكيد عيد الشكر عطلة عائلية بقدر ما هو عطلة وطنية. خلال السنوات السبع الماضية أسست لتقليد آخر إحراج ابنتاي بنكات الأب الكثيرة عن الديوك الرومية».
وأضاف: «هذا العام لم تسمح مواعيدهما بالحضور». وانضم للرئيس هذا العام في حديقة الورود أبناء إخوته. وقال مازحًا إنه يعتزم أن يواصل هذا التقليد بعد أن تنتهي فترة رئاسته.
وبعد أن انتهى من حديثه الذي حفل بالكثير من التورية بارك الرئيس الديك الذي بلغ وزنه 18 كيلوغراما ومنحه عفوًا ليفلت من الذبح كما منح ديكا آخر عفوا. واسم الديكين هو توت وتاتر.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.