ضعف التجارة الخارجية يكبح النمو الألماني في الربع الثالث

ضعف التجارة الخارجية يكبح النمو الألماني في الربع الثالث
TT

ضعف التجارة الخارجية يكبح النمو الألماني في الربع الثالث

ضعف التجارة الخارجية يكبح النمو الألماني في الربع الثالث

انخفض معدل نمو الاقتصاد الألماني في الربع الثالث من العام بمقدار النصف تقريبا إلى 0.2 في المائة رغم زيادة الاستهلاك الخاص وارتفاع الإنفاق الحكومي حيث تسبب ضعف التجارة الخارجية في تباطؤ النشاط الإجمالي بأكبر اقتصاد أوروبي.
وتأكيدا لقراءته المبدئية بشأن النمو قال مكتب الإحصاء الاتحادي اليوم الخميس إن صافي التجارة الخارجية خصم 0.3 نقطة مئوية من نمو الناتج المحلي الإجمالي، حيث انخفضت الصادرات 0.4 في المائة في الربع الثالث وزادت الواردات 0.2 في المائة.
وزاد الإنفاق الحكومي واحدا في المائة في الربع الثالث وأسهم بمقدار 0.2 نقطة مئوية في النمو. وتنفق السلطات المليارات على سكن ودمج أكثر من مليون مهاجر وصلوا منذ بداية 2015 من مناطق حرب مثل سوريا والعراق.
وزاد إنفاق الأسر 0.4 في المائة في الربع الثالث وأضاف 0.2 نقطة مئوية إلى الناتج المحلي الإجمالي في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر (أيلول)، حيث استفاد المستهلكون من التوظيف المرتفع على نحو قياسي وزيادة الأجور الحقيقية وانخفاض تكاليف الاقتراض.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.