مسابقة «الجينات في الفضاء» تعلن عن القائمة النهائية للفرق المشاركة

مسابقة «الجينات في الفضاء» تعلن عن القائمة النهائية للفرق المشاركة
TT

مسابقة «الجينات في الفضاء» تعلن عن القائمة النهائية للفرق المشاركة

مسابقة «الجينات في الفضاء» تعلن عن القائمة النهائية للفرق المشاركة

أعلنت مسابقة «الجينات في الفضاء» عن اختيار القائمة النهائية للفرق الخمسة المرشحة للفوز بالمسابقة، والتي تتم بالتعاون بين شركة «بوينج»، و«وكالة الإمارات للفضاء» وصحيفة «ذا ناشيونال»، جاء ذلك خلال حفل عشاء أقيم على شرف الفرق الخمس التي وصلت لنهائيات المسابقة خلال فعاليات «أسبوع الإمارات للابتكار»، عقب توجيه المسابقة الدعوة لطلاب المدارس الإماراتية لتقديم مشاريعهم المتعلقة بإجراء تجارب تحليل عينات من الحمض النووي في الفضاء الخارجي على متن «محطة الفضاء الدولية».
وتم اختيار قائمة المرشحين الخمسة النهائيين من بين 110 مشاريع قدمها 225 طالبًا من كافة أرجاء دولة الإمارات، حيث تمت دعوة الطلاب مسبقًا لتصميم تجربة علمية توظّف تكنولوجيا تفاعل «البوليميراز المتسلسل»، وهي إحدى الطرق المتّبعة للحصول على نسخ متعددة من سلسلة الحمض النووي. وتوجب على المشاريع المشاركة تقديم شرح يبين آلية تنفيذ التجربة ضمن بيئة تتميز بانعدام الجاذبية الأرضية على متن «محطة الفضاء الدولية». وتم تقييم المشاريع بالاستناد إلى أربعة معايير محددة، منها تقييم نظرية التجربة المطروحة ومدى الابتكار في التصميم.
وتنوعت أفكار المشاريع الخمسة الفائزة بين دراسة إمكانية حماية الحمض النووي لرواد الفضاء من مخاطر الإشعاع، وتصميم الأدوية البيولوجية في الفضاء، وتقييم آثار انعدام الجاذبية الأرضية على الفيزيولوجيا البشرية.



الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
TT

الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)

قالت الأمم المتحدة، في وقت متأخر، يوم الخميس، إن الاقتصاد العالمي قاوم الضربات التي تعرَّض لها بسبب الصراعات والتضخم، العام الماضي، وإنه من المتوقع أن ينمو بنسبة ضعيفة تبلغ 2.8 في المائة في 2025.

وفي تقرير «الوضع الاقتصادي العالمي وآفاقه (2025)»، كتب خبراء اقتصاد الأمم المتحدة أن توقعاتهم الإيجابية كانت مدفوعة بتوقعات النمو القوية، وإن كانت بطيئة للصين والولايات المتحدة، والأداء القوي المتوقع للهند وإندونيسيا. ومن المتوقَّع أن يشهد الاتحاد الأوروبي واليابان والمملكة المتحدة انتعاشاً متواضعاً، كما يقول التقرير.

وقال شانتانو موخيرجي، رئيس فرع مراقبة الاقتصاد العالمي في قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة: «نحن في فترة من النمو المستقر والضعيف. قد يبدو هذا أشبه بما كنا نقوله، العام الماضي، ولكن إذا دققنا النظر في الأمور، فستجد أن الأمور تسير على ما يرام».

ويقول التقرير إن الاقتصاد الأميركي تفوق على التوقعات، العام الماضي، بفضل إنفاق المستهلكين والقطاع العام، لكن من المتوقَّع أن يتباطأ النمو من 2.8 في المائة إلى 1.9 في المائة هذا العام.

ويشير التقرير إلى أن الصين تتوقع تباطؤ نموها القوي قليلاً من 4.9 في المائة في عام 2024 إلى 4.8 في المائة في عام 2025، وذلك بسبب انخفاض الاستهلاك وضعف قطاع العقارات الذي فشل في تعويض الاستثمار العام وقوة الصادرات. وهذا يجبر الحكومة على سن سياسات لدعم أسواق العقارات ومكافحة ديون الحكومات المحلية وتعزيز الطلب. ويشير التقرير إلى أن «تقلص عدد سكان الصين وارتفاع التوترات التجارية والتكنولوجية، إذا لم تتم معالجته، قد يقوض آفاق النمو في الأمد المتوسط».

وتوقعت الأمم المتحدة، في يناير (كانون الثاني) الماضي، أن يبلغ النمو الاقتصادي العالمي 2.4 في المائة في عام 2024. وقالت، يوم الخميس، إن المعدل كان من المقدَّر أن يصبح أعلى، عند 2.8 في المائة، ويظل كلا الرقمين أقل من معدل 3 في المائة الذي شهده العالم قبل بدء جائحة «كوفيد - 19»، في عام 2020.

ومن المرتقب أن ينتعش النمو الأوروبي هذا العام تدريجياً، بعد أداء أضعف من المتوقع في عام 2024. ومن المتوقَّع أن تنتعش اليابان من فترات الركود والركود شبه الكامل. ومن المتوقَّع أن تقود الهند توقعات قوية لجنوب آسيا، مع توقع نمو إقليمي بنسبة 5.7 في المائة في عام 2025، و6 في المائة في عام 2026. ويشير التقرير إلى أن توقعات النمو في الهند بنسبة 6.6 في المائة لعام 2025، مدعومة بنمو قوي في الاستهلاك الخاص والاستثمار.

ويقول التقرير: «كان الحدّ من الفقر العالمي على مدى السنوات الثلاثين الماضية مدفوعاً بالأداء الاقتصادي القوي. وكان هذا صحيحاً بشكل خاص في آسيا؛ حيث سمح النمو الاقتصادي السريع والتحول الهيكلي لدول، مثل الصين والهند وإندونيسيا، بتحقيق تخفيف للفقر غير مسبوق من حيث الحجم والنطاق».

وقال لي جون هوا، مدير قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية: «لقد تجنَّب الاقتصاد العالمي إلى حد كبير الانكماش واسع النطاق، على الرغم من الصدمات غير المسبوقة في السنوات القليلة الماضية، وأطول فترة من التشديد النقدي في التاريخ». ومع ذلك، حذر من أن «التعافي لا يزال مدفوعاً في المقام الأول بعدد قليل من الاقتصادات الكبيرة».