انسحاب مغربي ـ خليجي ـ أردني من الاجتماع التحضيري لقمة مالابو

احتجاجًا على لوحة «الجمهورية الصحراوية»

مالابو عاصمة غينيا الاستوائية
مالابو عاصمة غينيا الاستوائية
TT

انسحاب مغربي ـ خليجي ـ أردني من الاجتماع التحضيري لقمة مالابو

مالابو عاصمة غينيا الاستوائية
مالابو عاصمة غينيا الاستوائية

هيمنت أجواء ضبابية على الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية - الأفريقية خلال جلسة اعتماد الوثائق النهائية التي يرفعها وزراء الخارجية إلى القادة اليوم في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية، حيث أعلن رئيس الوفد المغربي أنيس بيرو انسحاب بلاده من القمة بسبب إصرار الجانب الأفريقي على إبقاء لوحة الجمهورية الصحراوية.
بدوره، أعلن رئيس الوفد السعودي في الاجتماع الوزاري السفير أحمد قطان تضامن بلاده مع المغرب، وقرر الانسحاب من القاعة. واتخذت دول أخرى هي: الإمارات وقطر والبحرين والكويت والأردن الموقف نفسه. ثم عاد السفير قطان وطلب من نظرائه الأفارقة، أن ترفع الجلسة، وانعقد على الفور اجتماع لحل الأزمة. وكان الموقف لدى الاتحاد الأفريقي ودوله أن يتم ترحيل قرار الأزمة الصحراوية إلى القمة، كي يقرر الرؤساء مناقشتها بمقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».