725 مليار دولار ثروة المواطنين والمقيمين بالسعودية

ارتفعت 15 مليار دولار خلال 2015 - 2016

725 مليار دولار ثروة المواطنين والمقيمين بالسعودية
TT

725 مليار دولار ثروة المواطنين والمقيمين بالسعودية

725 مليار دولار ثروة المواطنين والمقيمين بالسعودية

بلغت إجمالي ثروات الأفراد في المملكة العربية السعودية 725 مليار دولار في عام 2015-2016، بزيادة 15 مليار دولار عن المبلغ المُقدر في 2014-2015، وفقا لتقرير بنك كريدي سويس، الصادر أمس.
وقال التقرير، الذي يقيس ثروات المواطنين والمقيمين بالمملكة، إن متوسط ثروة الفرد بالمملكة بلغ 40.6 ألف دولار، مقارنة بنحو 40.8 ألف دولار في 2014- 2015، ويرجع هذا الانخفاض إلى زيادة عدد البالغين بالمملكة من 17.4 مليون بالغ في 2014-2015 إلى 17.9 مليون بالغ في 2015-2016.
وتنقسم ثروة الفرد البالغ بالسعودية في المتوسط بين 20.6 ألف دولار في أصول مالية، و27.1 ألف دولار أصول غير مالية (عقارات وأراض وغيرها)، مخصوما منها 7.1 مليار دولار متوسط ديون الفرد.
وارتفعت قيمة الثروة العقارية في المملكة بـ2.1 في المائة، تمثل 15 مليار دولار، ولكن نتيجة زيادة أعداد البالغين انخفض نصيب الفرد منهم من الثروة العقارية بنحو 0.6 في المائة.
وعن توزيع الثروة داخل المملكة يقول التقرير إن 41.5 في المائة من الأفراد بالسعودية يمتلكون ثروة فردية أقل من 10 آلاف دولار، ويمتلك 52.5 في المائة من الأفراد بالسعودية ثروة فردية تتراوح بين 10 آلاف دولار و100 ألف دولار، بينما يمتلك 5.7 في المائة من الأفراد بالسعودية ثروة تتراوح بين 100 ألف دولار ومليون دولار، ويمتلك 0.3 في المائة من الأفراد بالسعودية ثروة تتجاوز حاجز المليون دولار.
ووفقا للتقرير هناك 44.7 ألف مواطن ومقيم بالسعودية تتراوح ثروتهم بين مليون و5 ملايين دولار، وهناك 3.6 ألف شخص تتراوح ثروتهم بين 5 ملايين دولار و10 ملايين دولار، وأكثر من ألفي شخص تتراوح ثروتهم بين الـ10 ملايين دولار والـ50 مليون دولار، و170 شخصا تتراوح ثروتهم بين 50 و100 مليون دولار، و99 شخص تتراوح ثروتهم بين 100 و500 مليون دولار، و8 أفراد تتراوح ثروتهم بين 500 مليون دولار ومليار دولار، و5 أشخاص فقط تزيد ثروتهم على مليار دولار.
وأهتم تقرير هذا العام بحجم الثروة في بريطانيا، التي انخفضت 1.5 تريليون دولار، عند حسابها بالعملة الأميركية، نتيجة هبوط قيمة الإسترليني.
وذكر القرار أن السنوات الخمس المقبلة ستشهد إضافة نحو 945 مليارديرا جديدا حول العالم ليصل العدد الإجمالي إلى نحو ثلاثة ألاف.
وأضاف البنك أن «أكثر من 300 من المليارديرات الجدد سيأتون من أميركا الشمالية، ومن المتوقع أن تضيف الصين عددا أكبر من المليارديرات من العدد الذي سيأتي من أوروبا ككل، ليصل الإجمالي من الصين لأكثر من 420 شخص».
ومن المتوقع أن يرتفع عدد المليونيرات في الصين بأكثر من 70 في المائة في الفترة من 2016 إلى 2021 ليقل قليلا عن 2800 ميلونيرا.
ويعول عدد كبير من البنوك من بينها كريدي سويس ومقره زيوريخ على استمرار نمو الثروة في الصين لإنعاش الأسواق الأوروبية التي تعاني من تباطؤ النشاط.
وقال التقرير إن إجمالي الثروة في العالم قد بلغ 255.7 تريليون دولار في منتصف 2016، بزيادة 3.5 تريليون دولار عن العام السابق.
على الجانب الآخر من البحر الأحمر، انخفض متوسط ثروة الفرد البالغ في مصر بألف دولار كاملة خلال عام، من 7.3 ألف دولار في 2014-2015 إلى 6.3 ألف دولار خلال عام 2015-2016.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.