دراسة: المشي يبدد القلق

رياضة أكثر فاعلية من التمرينات القاسية

دراسة: المشي يبدد القلق
TT

دراسة: المشي يبدد القلق

دراسة: المشي يبدد القلق

كشفت دراسة أجريت على عينة عشوائية أن المشي له تأثير على ما يبدو على القلق أكثر من التمرينات البدنية القوية.
إذ قالت الدكتورة ويندي سوزوكي من جامعة نيويورك إن «المشي والتدريب المكثف على تمرينات متنوعة بينها فواصل استراحة (وتمرينات الأيروبك المتواصلة) لها كلها تأثير إيجابي على عدد من الحالات المزاجية. وكانت مجموعة المشي لديها عادة أقل قدر من القلق بعد التدريبات التي قامت بها المجموعات الثلاث».
وخصصت الدكتورة سوزوكي وزملاؤها 41 بالغا بصحة جيدة تتراوح أعمارهم بين 18 عاما و26 عاما لأحد ثلاثة أنواع من التدريبات في جلسة لمدة 44 دقيقة إما لأداء تمرينات متنوعة مكثفة بينها فواصل استراحة أو أداء تمرينات أيروبك متواصلة على مشاية تدريبات أو المشي.
ووجدت عمليات التقييم بعد وقبل الجلسة أن كل أنواع التدريبات الثلاثة مرتبطة بتراجع ملحوظ في اضطراب الحالة المزاجية والمشاعر السلبية بشكل عام والقلق. وارتبطت كلها أيضًا بزيادة السعادة والشعور بالآخر.
وتراجع معدل القلق بشكل كبير في كل المجموعات الثلاث أيضًا ولكن مع اختلاف ملحوظ بين هذه المجموعات لصالح مجموعة المشي.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».