دراسة: المشي يبدد القلق

رياضة أكثر فاعلية من التمرينات القاسية

دراسة: المشي يبدد القلق
TT

دراسة: المشي يبدد القلق

دراسة: المشي يبدد القلق

كشفت دراسة أجريت على عينة عشوائية أن المشي له تأثير على ما يبدو على القلق أكثر من التمرينات البدنية القوية.
إذ قالت الدكتورة ويندي سوزوكي من جامعة نيويورك إن «المشي والتدريب المكثف على تمرينات متنوعة بينها فواصل استراحة (وتمرينات الأيروبك المتواصلة) لها كلها تأثير إيجابي على عدد من الحالات المزاجية. وكانت مجموعة المشي لديها عادة أقل قدر من القلق بعد التدريبات التي قامت بها المجموعات الثلاث».
وخصصت الدكتورة سوزوكي وزملاؤها 41 بالغا بصحة جيدة تتراوح أعمارهم بين 18 عاما و26 عاما لأحد ثلاثة أنواع من التدريبات في جلسة لمدة 44 دقيقة إما لأداء تمرينات متنوعة مكثفة بينها فواصل استراحة أو أداء تمرينات أيروبك متواصلة على مشاية تدريبات أو المشي.
ووجدت عمليات التقييم بعد وقبل الجلسة أن كل أنواع التدريبات الثلاثة مرتبطة بتراجع ملحوظ في اضطراب الحالة المزاجية والمشاعر السلبية بشكل عام والقلق. وارتبطت كلها أيضًا بزيادة السعادة والشعور بالآخر.
وتراجع معدل القلق بشكل كبير في كل المجموعات الثلاث أيضًا ولكن مع اختلاف ملحوظ بين هذه المجموعات لصالح مجموعة المشي.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».