البرلمان الأوروبي: لن نقبل باتفاق لخروج بريطانيا يهدد الحريات الأربع له

البرلمان الأوروبي: لن نقبل باتفاق لخروج بريطانيا يهدد الحريات الأربع له
TT

البرلمان الأوروبي: لن نقبل باتفاق لخروج بريطانيا يهدد الحريات الأربع له

البرلمان الأوروبي: لن نقبل باتفاق لخروج بريطانيا يهدد الحريات الأربع له

قال مفاوض في البرلمان الاوروبي اليوم (الثلاثاء)، إنّ البرلمان لن يقبل اتفاقا لخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي يعرض أيا من الحريات الاربع للاتحاد للخطر بما في ذلك حرية حركة المواطنين.
وتحدث المفاوض جي فيرهوفشتات إلى الصحافيين عقب الاجتماع مع الوزير البريطاني المسؤول عن انسحاب بلاده من الاتحاد ديفيد ديفيز.
وقال في مؤتمر صحافي "من المستحيل التوصل إلى حل يدمر ما تسمى الحريات الاربع". وأضاف "هذه الحريات الاربع أساسية. هي مكون أساسي للاتحاد الاوروبي؛ وهي حرية حركة السلع والخدمات ورأس المال والناس. من المؤكد أنّنا لن نقبل أي تطور يعرض هذه الحريات الاربع للخطر". وتابع قائلًا إنّه اتفق مع ديفيز على ضرورة انتهاء محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد قبل انتخابات البرلمان الاوروبي القادمة في 2019، بعد أن تقدم بريطانيا إخطارًا رسميًا برغبتها في مغادرته بحلول نهاية مارس (آذار) 2017.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).