تطبيقات الأسبوع

تطبيقات الأسبوع
TT

تطبيقات الأسبوع

تطبيقات الأسبوع

اخترنا لكم في هذا العدد مجموعة من التطبيقات المختلفة للأجهزة الجوالة، منها تطبيق لنسخ الملفات بسهولة من الهواتف الذكية القديمة إلى الجديدة، وآخر لتحميل عروض الفيديو من شبكات البث الرقمية، بالإضافة إلى تطبيق يساعد الأطفال على وصف أنفسهم والعالم من حولهم من خلال إيجاد قصة رقمية ممتعة.
* نسخ الملفات بين الهواتف الذكية
تستطيع نقل ملفاتك من هاتف لآخر باستخدام تطبيق «فون كلون» Phone Clone المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس»، والذي يسهل العملية بشكل كبير، ذلك أنه يقدم وظائف نسخ الملفات والعناوين والرسائل النصية والبيانات الشخصية والصور وعروض الفيديو والموسيقى دون الحاجة لتسجيل مسبق بالخدمة ودون استخدام شبكة الهواتف الجوالة أو الحاجة لإعادة ضبط إعدادات أي هاتف. ولا تتطلب العملية استخدام بطاقة الذاكرة المحمولة «مايكرو إس دي» التي تحتاج إلى وقت كبير لنسخ البيانات إليها من الهاتف القديم ومن ثم نقلها إلى الهاتف الجديد، بالإضافة إلى عدم توفير الكثير من الهواتف منفذا لهذه البطاقة، واحتمال نسيان المستخدم نسخ ملف مهم في الهاتف القديم في حال القيام بهذه العملية يدويا، بينما تتسم عملية نسخ الملفات عبر «بلوتوث» بالبطء وعدم القدرة على التعافي من تعذر نسخ النظام لملف ما. ويستطيع هذا التطبيق نسخ الملفات بأحجام ضخمة في دقائق قليلة، ذلك أنه يستخدم شبكة «واي فاي» عالية السرعة لأداء وظيفة النسخ بين الهاتفين. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آي تيونز» الإلكترونيين.
* تحميل لعروض شبكات البث
ويسمح لك تطبيق «بلاي أون كلاود» PlayOn Cloud المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» تحميل الأفلام وحلقات المسلسلات التي ترغب في مشاهدتها في وقت لن يكون لديك فيه اتصال بالإنترنت، وذلك من خدمات كثيرة مثل Netflix وHulu وAmazon Video وYouTube وHBO Now، وغيرها. ويستطيع المستخدم البحث عن العروض المرغوبة من داخل التطبيق نفسه وحفظه على جهازه المحمول.
وتجدر الإشارة إلى أن فترة التسجيل تساوي مدة عرض الفيديو. ويعمل التطبيق سحابيا بإيجاد كومبيوتر افتراضي Virtual PC في أجهزة خادمة تقوم بـ«مشاهدة» العرض المرغوب وحفظه في ملف فيديو (بصيغة MP4) يمكن تحميله بعد الانتهاء من المشاهدة. ويستطيع المستخدم بهذه الطريقة تجاوز الإعلانات غير المرغوبة التي تتخلل العروض (في حال كان البث من خدمة شبكة تلفزيونية). ورغم أن تحميل التطبيق مجاني، فإن تسجيل العروض يتطلب استخدام نقاط من الخدمة يمكن شراؤها لقاء 0.99 دولار للنقطة. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آي تيونز» الإلكتروني، مع توفير إصدار خاص بالكومبيوترات الشخصية.
* تعبير «روائي» لمنظور الأطفال
ويستهدف تطبيق «مي» Me المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» الأطفال للتعبير عن نظرتهم لأنفسهم والأشخاص والبيئة من حولهم وقص القصص التي تدور حولهم كما يرونها، وذلك بالإجابة على مجموعة بسيطة من الأسئلة. ويحث التطبيق الأطفال على التعبير عن رأيهم وإبراز هويتهم أمام الأهل والمدرسين بطريقة تفاعلية بسيطة لا تتطلب مهارات لغوية للتعبير عما يدور بداخلهم أو وجود مهارات في الرسم. ويمكن مشاركة القصص الخاصة بالأطفال مع الأهل والأصدقاء والمدرسين بكل سهولة، مع القدرة على إضافة ملصقات ونصوص وتسجيلات صوتية إلى القصة النهائية. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آي تيونز» الإلكتروني.



معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
TT

معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)

بات الفاعلون في القطاع التكنولوجي يوفرون مزيداً من الأجهزة الحديثة والتقنيات المخصصة للصحة النفسية، كجهاز يرصد القلق أو آخر يحدّ من تفاقم التوتر أو يسيطر على نوبات الهلع.

ومن بين الشركات الناشئة المتخصصة في هذا المجال والحاضرة في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات الذي يفتح أبوابه أمام أفراد العامة، غداً (الثلاثاء)، «نوتريكس» السويسرية التي أطلقت جهاز «كورتيسنس (cortiSense)»، القادر على قياس مستوى الكورتيزول المعروف بهرمون التوتّر.

و«كورتيسنس» عبارة عن جهاز أسطواني صغير على طرفه قطعة يمكنها جمع اللعاب، من دون اضطرار الشخص للبصق أو استخدام أنبوب، ثم يحلّل الجهاز اللعاب مباشرة. وبعد بضع دقائق، يمكن الاطلاع على النتائج عبر تطبيق في الهاتف المحمول.

وثمة جهاز منافس لـ«كورتيسنس» هو «إنليسنس (EnLiSense)» الذي يستخدم رقعة قماشية «باتش» تمتص بضع قطرات من العرق، ثم يتم إدخالها في قارئ محمول يعرض البيانات عبر أحد التطبيقات أيضاً.

يمكن لجهاز استشعار العرق القابل للارتداء الذي طوره باحثون في جامعة تكساس في دالاس ويتم تسويقه حالياً بواسطة شركة EnLiSense أن يوفر نظرة ثاقبة على مستويات الصحة والتوتر لدى مرتديه (موقع الشركة)

تقول مؤسِّسَة «نوتريكس» ماريا هان «لم يكن هناك حتى اليوم، أداة للتحكم من المنزل بمستوى هذا الهرمون»، مضيفة: «كان على الشخص إن أراد قياس مستوى الكورتيزول، الذهاب إلى المستشفى أو إرسال عينات» إلى المختبر.

في حالة كانت النتائج مرتفعة جداً، تقترح «نوتريكس» إمكانية التواصل مع متخصصين صحيين لتوفير حلّ مناسب من خلال استشارة طبية.

ترى ماريا هان أن «كورتيسنس» هو بمثابة «طبقة إضافية» من الإعدادات، ومكمّل لنظام «نوتريكس» الحالي ومنصتها «جيسنس» التي تجمع بيانات عن النوم والوزن والنشاط البدني والتغيرات في مستويات الغلوكوز.

وفي حين سيُتاح المنتج للشراء مباشرة من الأفراد، ترى هان أن النموذج يتقدّم لدى شركات التأمين الصحي والمؤسسات الرسمية والشركات أيضاً.

في النسخة الأخيرة من الجهاز، يحتفظ المستخدم بملكية بياناته الشخصية، ولكن يمكن تجميعها مع بيانات موظفين آخرين لمراقبة مستوى التوتر لدى الفريق أو العاملين في قسم واحد.

وعلى أساس هذه المعلومات، «يمكن للشركة» مثلاً أن «تقرر منح أيام إجازة إضافية» للموظف، بحسب ماريا هان.

تقول جولي كولزيت، وهي عالمة نفس من نيويورك: «هذه الأجهزة لا توفّر علاجاً ولكنها منتجات تكميلية تساعد في الكشف عن المشكلة الصحية أو تشخيصها بشكل أوّلي».

التنفّس لمواجهة التوتر

يضمّ جهاز «بي مايند» من شركة «باراكودا» الفرنسية كاميرا مدمجة قادرة على تحديد مؤشرات التوتر أو التعب، ومن ثم اقتراح أوقات للاسترخاء، إذا لزم الأمر، مع عرض صور وموسيقى هادئة.

تتميز أداة «كالمي غو» بقدرات إضافية من خلال جهازها الصغير الذي يشبه جهاز الاستنشاق المخصص لمرض الربو، الذي يمكن مسكه ويُستخدم عند حصول نوبات هلع.

أرادت رئيسة الشركة آدي والاش «ابتكار منتج يمكن أخذه إلى أي مكان ويُستخدم لتهدئة النوبة من دون الحاجة إلى تدخّل شخص آخر أو إلى تناول دواء».

يضع المستخدم فمه على الجهاز كما لو أنه يستخدم جهاز استنشاق ويتنفس بمعدل تحدده إشارات ضوئية. وبفضل الذكاء الاصطناعي، أصبح الإيقاع المحدد خاصاً بكل فرد.

بالإضافة إلى التنفس، يحفّز الجهاز الذي بيع أكثر من مائة ألف نسخة منه في الولايات المتحدة، أربعاً من الحواس الخمس، مع إشارات ضوئية، واهتزاز جسدي ينتج صوتاً أيضاً، وروائح مهدئة «لفصل الشخص عن حالة التوتر».

شعار معرض الإلكترونيات الاستهلاكية «CES» يظهر عند دخول الحضور إلى المعرض (أ.ف.ب)

تنشّط هذه العملية الجهاز العصبي السمبثاوي، الذي يبطئ نشاط الجسم ويساعد في السيطرة على المشاعر.

أجرت «كالمي غو» دراسة سريرية على محاربين قدامى عانوا من ضغط ما بعد الصدمة (PTSD) بالتعاون مع المستشفى التابع لجامعة رايخمان الإسرائيلية.

وأظهرت الدراسة انخفاضاً في القلق وأعراض اضطراب ما بعد الصدمة بعد بضعة أسابيع من الاستخدام. وبحسب أدي والاش، تمكّن بعض المرضى «من وقف علاجهم الدوائي».

كذلك، سيُعاين الزائرون في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات «رومي»، وهو روبوت صغير «يستخدمه كثيرون في اليابان للتخفيف من شعورهم بالقلق والوحدة»، بحسب شركة «ميكسي» التي صممته.

ويرد «رومي» على مالكه المحبط بعد ليلة من العمل غير المجدي بمزحة، مقترحاً عليه مشاهدة فيلم ليسترخي. تقول جولي كولزيت: «مع طرح مزيد من الأجهزة في السوق، ربما ستهتهم أعداد إضافية من الناس بالعلاج».

من ناحية أخرى، لا تؤمن كولزيت بقدرة الروبوت والذكاء الاصطناعي عموماً على الاستجابة للأسباب الجذرية للقلق أو التعاسة. وتقول: «يحتاج المرضى لشخص كي يرشدهم، حتى يشعروا بأنّ أحداً يفهمهم وأنهم على أرضية آمنة. لا أعتقد أن الروبوت قادر على تحقيق ذلك».