مؤشر «نيكي» يرتفع لليوم الرابع مع استمرار تراجع الين

مؤشر «نيكي» يرتفع لليوم الرابع مع استمرار تراجع الين
TT

مؤشر «نيكي» يرتفع لليوم الرابع مع استمرار تراجع الين

مؤشر «نيكي» يرتفع لليوم الرابع مع استمرار تراجع الين

ارتفع مؤشر «نيكي» القياسي لأسهم الشركات اليابانية اليوم (الاثنين) محققًا مكاسب لليوم الرابع مع استمرار تراجع الين مما أدى إلى تحسن المعنويات بشكل عام في الوقت الذي صعدت فيه أسهم شركات التعدين بفضل ارتفاع أسعار النفط.
وارتفع مؤشر «نيكي» القياسي لأسهم الشركات اليابانية 8.‏0 في المائة إلى 02.‏18106 نقطة، مسجلا أعلى مستوى إغلاق منذ الخامس من يناير (كانون الثاني). وصعد المؤشر على مدار الأيام الأربعة الماضية.
وزاد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقا واحدا في المائة إلى 93.‏1442 نقطة وارتفع مؤشر «جيه بي إكس - نيكي 400» بنسبة مماثلة إلى 20.‏12945 نقطة.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.