اكتشاف أقدم بصمة بشرية في الكويت

عمرها أكثر من 7 آلاف عام

اكتشاف أقدم بصمة بشرية في الكويت
TT

اكتشاف أقدم بصمة بشرية في الكويت

اكتشاف أقدم بصمة بشرية في الكويت

كشف مدير إدارة الآثار والمتاحف في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور سلطان الدويش عن اكتشاف أقدم بصمة بشرية على مستوى الشرق الأدنى القديم.
وحقق هذا الكشف الفريق المكلف بالتنقيب على كسرة فخارية أثرية يتجاوز عمرها أكثر من 7300 عام في منطقة اكتشاف «بحرة 1» في الصبية شمال الكويت.
وقال الدويش في بيان صحافي تلقته رويترز «إن الآثار التي تم اكتشافها في تلك المنطقة تعود إلى العصر الحجري حيث قام الفريق الاستكشافي بالعثور عليها ضمن مجموعة من الآثار عثر عليها في المنطقة. إن هذا الموقع يعد من المواقع الحضارية والأثرية التي من الممكن أن تمثل بداية الحضارة الإنسانية في العصور الحجرية خاصة بعد اكتشاف مدينة سكنية ومعبد ومجموعة من المقابر والأواني الفخارية وآبار المياه القديمة التي تمثل جانبا هاما من حياة الإنسان البدائي في نفس المنطقة».
وأشار الدويش إلى أن الفريق المكلف بمتابعة البحث والتنقيب يضم 11 بولنديا وخمسة كويتيين بالإضافة إلى باحثة أميركية.
وقال: إن هناك حرصا من المسؤولين في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على تسجيل موقع «بحرة 1» ضمن مواقع التراث العالمي باعتباره من المواقع الفريدة والاستثنائية لما يتمتع به من قيمة عالمية لا مثيل لها. وقام فريق من منظمة اليونيسكو بزيارة الموقع استعدادا لتسجيله على القائمة التمهيدية للتراث العالمي.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».