قاديروف لـ «الشرق الأوسط»: العلاقات مع السعودية لا تتأثر بالتغيرات العالمية

الرئيس الشيشاني أكد تطلعه لتوسيع التعاون الاستثماري والتجاري مع المملكة

قاديروف لـ «الشرق الأوسط»: العلاقات مع السعودية لا تتأثر بالتغيرات العالمية
TT

قاديروف لـ «الشرق الأوسط»: العلاقات مع السعودية لا تتأثر بالتغيرات العالمية

قاديروف لـ «الشرق الأوسط»: العلاقات مع السعودية لا تتأثر بالتغيرات العالمية

أكد الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف، أن علاقة بلاده مع المملكة العربية السعودية طويلة الأمد، ولا يمكن أن تتغير مع التغيرات العالمية.
وقال قاديروف في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن علاقة بلاده مع الرياض ترسخت من سنين طويلة، وخاصة مع الرئيس أحمد حجي قاديروف، الذي كان يكن كل الاحترام والتقدير للسعودية، وأضاف أنه يتطلع خلال زيارته المرتقبة للسعودية إلى توسيع التعاون التجاري والاستثماري والثقافي.
وبسؤاله عما إذا كان سيتنحى عن السلطة في الشيشان، أكد قاديروف أنه مستعد للتخلي عن منصب رئيس جمهورية الشيشان للعمل على حل مسائل أكثر أهمية لمصلحة الشعب الشيشاني، مشيرا إلى أن هدفه في الحياة هو المضي على نهج والده أحمد حجي قاديروف ومواصلة ما بدأ به.
وقال: «لقد كرست كل حياتي لرب العالمين ثم لخدمة الشعب الشيشاني»، مشيرا إلى أن الانتخابات الأخيرة لاختيار رئيس جمهورية الشيشان، كانت نتيجتها التصويت له، معتبرا ذلك دليلا على رغبة الشعب الشيشاني في استمراره في الحكم.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.