قاديروف لـ «الشرق الأوسط»: العلاقات مع السعودية لا تتأثر بالتغيرات العالمية

الرئيس الشيشاني أكد تطلعه لتوسيع التعاون الاستثماري والتجاري مع المملكة

قاديروف لـ «الشرق الأوسط»: العلاقات مع السعودية لا تتأثر بالتغيرات العالمية
TT

قاديروف لـ «الشرق الأوسط»: العلاقات مع السعودية لا تتأثر بالتغيرات العالمية

قاديروف لـ «الشرق الأوسط»: العلاقات مع السعودية لا تتأثر بالتغيرات العالمية

أكد الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف، أن علاقة بلاده مع المملكة العربية السعودية طويلة الأمد، ولا يمكن أن تتغير مع التغيرات العالمية.
وقال قاديروف في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن علاقة بلاده مع الرياض ترسخت من سنين طويلة، وخاصة مع الرئيس أحمد حجي قاديروف، الذي كان يكن كل الاحترام والتقدير للسعودية، وأضاف أنه يتطلع خلال زيارته المرتقبة للسعودية إلى توسيع التعاون التجاري والاستثماري والثقافي.
وبسؤاله عما إذا كان سيتنحى عن السلطة في الشيشان، أكد قاديروف أنه مستعد للتخلي عن منصب رئيس جمهورية الشيشان للعمل على حل مسائل أكثر أهمية لمصلحة الشعب الشيشاني، مشيرا إلى أن هدفه في الحياة هو المضي على نهج والده أحمد حجي قاديروف ومواصلة ما بدأ به.
وقال: «لقد كرست كل حياتي لرب العالمين ثم لخدمة الشعب الشيشاني»، مشيرا إلى أن الانتخابات الأخيرة لاختيار رئيس جمهورية الشيشان، كانت نتيجتها التصويت له، معتبرا ذلك دليلا على رغبة الشعب الشيشاني في استمراره في الحكم.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.