«مسك الخيرية» تطلق ثلاث مبادرات استراتيجية لدعم تطوير قطاع التقنية

«مسك الخيرية» تطلق ثلاث مبادرات استراتيجية لدعم تطوير قطاع التقنية
TT

«مسك الخيرية» تطلق ثلاث مبادرات استراتيجية لدعم تطوير قطاع التقنية

«مسك الخيرية» تطلق ثلاث مبادرات استراتيجية لدعم تطوير قطاع التقنية

أطلقت مؤسسة محمد بن سلمان «مسك الخيرية» ثلاث مبادرات استراتيجية لدعم وتطوير قطاع تقنية المعلومات، هي إنشاء أكاديمية «مسك»، وتأسيس معمل الإبداع التقني، ومسرعة مسك للاستثمار في الأعمال الناشئة.
وتأتي هذه المبادرات في خطوة تسعى من خلالها المؤسسة إلى تلبية الاحتياجات اللازمة للنهوض بقطاع جديد يساهم في الاقتصاد الوطني وبناء القدرات العاملة ودفع المزيد من الابتكار وتوجيه رؤوس التمويل في المشاريع ذات القيمة المضافة والتي تعود بالنفع على الوطن.
وقالت الشيماء حميد الدين مديرة تطوير الأعمال بمؤسسة «مسك الخيرية» أن المبادرات الثلاث ستوفر منصة للسعودية تمكنها من المنافسة عالميًا في مجال التقنية، مشيرة إلى أن المؤسسة تؤمن بقدرة قطاع التقنية على إتاحة الفرص المميزة للشباب في ظل الاقتصاد العالمي.
وتوفر أكاديمية مسك برامج تدريبية وتأهيلية تعتمد على المعايير الدولية من خلال تنمية مهارات المتدربين في المجالات التي تفي باحتياجات الاقتصاد الرقمي على وجه الخصوص، حيث وضعت الأكاديمية خطة سنوية لتدريب ما يقارب 5 آلاف قائد ومطور ومصمم وتمكينهم في مجالات كثيرة منها، تطوير التطبيقات والتشفير والذكاء الصناعي والأمن المعلوماتي والحوسبة السحابية والألعاب والواقع الافتراضي وصناعة الرسوم المتحركة.
بينما تسعى المؤسسة عبر المبادرة الثانية معمل الإبداع التقني إلى دعم أفكار الشباب من الجيل الصاعد من خلال تحويل أفكارهم ومواهبهم إلى مشاريع ومبادرات على أرض الواقع.
أما مبادرة مسرعة مسك للاستثمار في الأعمال الناشئة، فهي برنامج متكامل يهدف إلى دعم المشاريع الناشئة عبر تمويل رأس المال الجريء، والذي بدوره سيساهم في توفير الحلول الرقمية والخدمات بما يتلاءم مع رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تنويع الاقتصاد الوطني للاستعداد للمرحلة ما بعد النفط وكذلك زيادة أعداد القطاعات والفرص الوظيفية.



السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
TT

السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)

وصلت، صباح السبت، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى الأراضي الأردنية للعبور منها نحو سوريا، بالتزامن مع استقبال دمشق طائرة المساعدات الخامسة، والتي تحمل موادَّ غذائية وصحية وإيوائية متنوعة.

تأتي هذه المساعدات، التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة» ضمن دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن، والإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها حالياً.

المساعدات تجسد دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية، إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

وأضاف الجطيلي، أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً في الأراضي السورية (واس)

وأوضح في تصريح لـ«الإخبارية» السعودية، أن المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً بالتنسيق مع الشركاء، حيث جرى وضع خطة وفق الاحتياجات، وأنواعها، وكمياتها، والمناطق المحتاجة، مبيناً أنها تهدف إلى الوصول العاجل للمستهدفين، والمساعدة في تقليل الاحتياج بقطاعي الصحة، والأمن الغذائي.

وأكد المتحدث باسم المركز، أن الجسر الإغاثي، الذي انطلق جواً الأربعاء الماضي، وتبعه البري السبت، سيستمر حتى يحقق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني؛ إنفاذاً لتوجيهات القيادة.

الجسر الإغاثي السعودي يحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متنوعة (واس)

من ناحيته، أشار رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، إلى أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.