ملف «الاعتداء على مكة» إلى الأمم المتحدة

إيران غابت والعراق تحفظ و50 دولة إسلامية جرمت صالح والحوثي وداعميهما

مقعد إيران كما بدا شاغرًا في الاجتماع الطارئ لـ«منظمة التعاون الإسلامي» في مكة المكرمة أمس (أ.ف.ب)
مقعد إيران كما بدا شاغرًا في الاجتماع الطارئ لـ«منظمة التعاون الإسلامي» في مكة المكرمة أمس (أ.ف.ب)
TT

ملف «الاعتداء على مكة» إلى الأمم المتحدة

مقعد إيران كما بدا شاغرًا في الاجتماع الطارئ لـ«منظمة التعاون الإسلامي» في مكة المكرمة أمس (أ.ف.ب)
مقعد إيران كما بدا شاغرًا في الاجتماع الطارئ لـ«منظمة التعاون الإسلامي» في مكة المكرمة أمس (أ.ف.ب)

أقر الاجتماع الطارئ الذي عقده وزراء خارجية دول «منظمة التعاون الإسلامي» أمس، إحالة ملف استهداف مكة المكرمة بصاروخ باليستي من قبل ميليشيات الحوثي وصالح، إلى الأمم المتحدة.
وتقرر خلال الاجتماع، الذي عقد في مكة المكرمة وحضره ممثلون عن 51 دولة وسط غياب إيران «توجيه رسالة من اللجنة التنفيذية باسم الدول الأعضاء في المنظمة إلى الأمم المتحدة؛ لاتخاذ الإجراءات الدولية اللازمة التي تكفل عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات الآثمة على مكة المكرمة وبقية الأراضي المقدسة».
كما أقر الاجتماع تشكيل فريق عمل من الدول الأعضاء في اللجنة التنفيذية للنظر في {اتخاذ خطوات عملية على وجه السرعة تكفل عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات الآثمة}.
وشذ العراق عن الإجماع الإسلامي على القرارات، بتحفظه على القرار الصادر، في الوقت الذي اعتبر فيه اجتماع مكة المكرمة أمس, واحداً من أبرز اجتماعات منظمة المؤتمر الإسلامي, من حيث التوافق والإجماع على القرار الصادر، إذ لم تشهد الجلسة الافتتاحية والختامية أي خلاف أو تنافر أو اعتراض بين المشاركين.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.