رئيس الوزراء البحريني: السعودية باتت مصدرًا لمبادرات الوحدة والتعاون الخليجي والعربي

نوه بالمواقف المشرفة للسعودية في نصر قضايا العرب والمسلمين ووحدة الصف

رئيس الوزراء البحريني لدى استقباله ولي العهد السعودي في المنامة أمس  (واس)
رئيس الوزراء البحريني لدى استقباله ولي العهد السعودي في المنامة أمس (واس)
TT

رئيس الوزراء البحريني: السعودية باتت مصدرًا لمبادرات الوحدة والتعاون الخليجي والعربي

رئيس الوزراء البحريني لدى استقباله ولي العهد السعودي في المنامة أمس  (واس)
رئيس الوزراء البحريني لدى استقباله ولي العهد السعودي في المنامة أمس (واس)

أشاد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء البحريني، بالمبادرات التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في تعزيز تماسك البيت الخليجي والعربي، مؤكدا أن السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين باتت مصدرا لمبادرات الوحدة والتعاون والتكامل على المستويين الخليجي والعربي، مشددا على أهمية اللقاءات الخليجية المشتركة التي تسهم في زيادة قدرة دول المجلس على مواجهة الأخطار التي تحدق بالأمة من خلال تكثيف التنسيق وبخاصة المرتبط بالجانب الأمني، وتسهم في زيادة مستويات التأهب والاستعداد الأمني بدول المجلس.
ونوه رئيس الوزراء البحريني بالمواقف المشرفة للسعودية في نصرة قضايا العرب والمسلمين ووحدة الصف ولمّ الشمل، معربًا عن تقدير البحرين العالي للدعم غير المحدود الذي تحظى به من السعودية في المجالات كافة، وهي مواقف ليست بمستغربة على بلد كان وسيظل منطلقا لكل ما هو خير للعرب والمسلمين.
وأكد رئيس الوزراء البحريني والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بالبحرين، أن علاقة بلادهما بالسعودية لها طابع خاص ومميز في ظل ما يربطهما من تاريخ عريق يشهد على الازدهار الذي تشكله هذه العلاقة عبر محطاتها التي تضيء تاريخ البلدين، والتي ازدادت تطورا بفضل ما تحظى به من اهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وأخيه الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين.
ونوه الأمير خليفة آل خليفة والأمير سلمان آل خليفة، بحرص البحرين على استمرار التواصل والتنسيق مع السعودية في جميع القضايا، وفي مقدمتها توسيع دائرة التكامل والتعاون الثنائي في مختلف المجالات، والبناء على ما يجمع بين البلدين الشقيقين من تفاهم في الرؤى والأهداف. وأشادا بالازدهار والتطور الذي تشهده السعودية تحت القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين في مواصلة مسيرة البناء والتنمية للسعودية.
وعلى صعيد آخر، أكد ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد، مستوى التنسيق والتعاون والتقارب بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عكست تلاحمها، قيادة وشعبًا، وشكلت حصنًا منيعًا أمام جميع التحديات، مما جسد وحدة الهدف والمصير المشترك، وعلى ما تلقاه المسيرة المباركة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من اهتمام ورعاية من قادة دول المجلس.
وأشار الأمير سلمان إلى جهود دول المجلس نحو تكريس الأمن المشترك إزاء التحديات كافة التي تمر بها المنطقة، وتعميق مفهوم الاستقرار مرتكزا للتنمية المستدامة وحماية المكتسبات، مشيدًا بعمق ومتانة العلاقات الأخوية الخليجية الوثيقة، واضطلاع دول المجلس بدعم وترسيخ أوجه التعاون والتكامل فيما بينها في مختلف القطاعات التي من بينها الالتزام بالأمن وتعزيز قدراتها في الحفاظ على أمنها وتحقيق استقرار هذه المنطقة الحيوية.
وأشاد ولي العهد البحريني بالمشاركة الواسعة في التمرين المشترك ونجاحه الذي أسهم فيه الجميع تحقيقًا لإرادة التطوير للقدرات الأمنية والرغبة المستمرة نحو تأكيد العمل الخليجي المشترك، مثنيًا على الأداء المتميز والجاهزية الأمنية للقوات المشاركة.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.