فرنسا تدعو إسرائيل لاحترام التزاماتها الدولية بشأن الاستيطان

فرنسا تدعو إسرائيل لاحترام التزاماتها الدولية بشأن الاستيطان
TT

فرنسا تدعو إسرائيل لاحترام التزاماتها الدولية بشأن الاستيطان

فرنسا تدعو إسرائيل لاحترام التزاماتها الدولية بشأن الاستيطان

عبرت فرنسا اليوم (الثلاثاء)، "عن قلقها الشديد" ازاء مشروع قانون اسرائيلي يمهد الطريق أمام تشريع مستوطنات عشوائية في الضفة الغربية المحتلة، داعية اسرائيل إلى "احترام التزاماتها الدولية".
وقد وافقت لجنة القوانين الوزارية الإسرائيلية الاحد، على مشروع قانون يمهد إلى إضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية المبنية على أراض فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، على الرغم من أنّ هذه الخطوة تعتبر غير شرعية في نظر المجتمع الدولي والقضاء الاسرائيلي.
لكن مشروع القانون لا يزال بحاجة للتصويت عليه في ثلاث قراءات في الكنيست الاسرائيلي.
وتعليقًا على الأمر، قال الناطق باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال ان "مشروع القانون هذا، إذا اعتمد، سيشكل مساسًا جديدًا بحل الدولتين وسيساهم في تصعيد التوتر على الارض بشكل اضافي. كما أنّه يثير قلقًا شديدًا لدى فرنسا". مضيفًا أنّ "فرنسا تذكر بان الاستيطان وبكل اشكاله غير مشروع بنظر القانون الدولي، وندعو اسرائيل إلى احترام التزاماتها الدولية".
وتعتبر المجموعة الدولية المستوطنات غير شرعية. وقد ندّدت الولايات المتحدة يوم أمس (الاثنين) بمشروع القانون هذا معربة عن املها في ألّا تجري المصادقة عليه.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.