تخصيص أندية دوري المحترفين يوفر 40 ألف وظيفة للسعوديين

مجلس الشؤون الاقتصادية برئاسة ولي ولي العهد يوجه بإنشاء صندوق لتنمية الرياضة

ولي ولي العهد السعودي لدى ترؤسه اجتماع مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية (واس)
ولي ولي العهد السعودي لدى ترؤسه اجتماع مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية (واس)
TT

تخصيص أندية دوري المحترفين يوفر 40 ألف وظيفة للسعوديين

ولي ولي العهد السعودي لدى ترؤسه اجتماع مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية (واس)
ولي ولي العهد السعودي لدى ترؤسه اجتماع مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية (واس)

في خطوة تاريخية؛ وجه مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في السعودية، أمس الاثنين، خلال اجتماعه الذي عقد في الرياض مساء أمس، برئاسة الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي رئيس المجلس، بتخصيص أندية دوري المحترفين في السعودية وإنشاء صندوق تنمية الرياضة، والرفع عن ذلك خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر، والاستفادة من الصناديق الأخرى ذات الصلة.
ويأتي من بين أهداف الصندوق تقديم القروض والتسهيلات للأندية الرياضية، سواء التي ستخصص أو بقية الأندية الأخرى، على أن تودع فيه محصلات بيع الأندية في المراحل كافة، كما يهدف الصندوق إلى دعم الألعاب الرياضية المختلفة وتنميتها، والاستثمار في المجالات ذات الصلة، كما يعمل على المساهمة في تخصيص الأندية الرياضية، وإنشاء وتمويل حاضنات لألعاب الهواة المتعددة، تحت مظلة مؤسساتية، بما يخلق وظائف تزيد على 40 ألف وظيفة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».