كيري في مسقط.. ويحاور الحوثيين في «الوقت الضائع»

رئيس وفد الانقلابيين: سنبحث معه خطة ولد الشيخ

وزير الخارجية الأميركي جون كيري  لدى لقائه الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية  العماني يوسف بن علوي بن عبد الله في مسقط أمس (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي جون كيري لدى لقائه الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبد الله في مسقط أمس (رويترز)
TT

كيري في مسقط.. ويحاور الحوثيين في «الوقت الضائع»

وزير الخارجية الأميركي جون كيري  لدى لقائه الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية  العماني يوسف بن علوي بن عبد الله في مسقط أمس (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي جون كيري لدى لقائه الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبد الله في مسقط أمس (رويترز)

حط وزير الخارجية الأميركي جون كيري في مسقط عاصمة سلطنة عمان أمس، في محاولة لتحريك ملف اليمن، فيما وصف مسؤول يمني مسعى الوزير الأميركي بأنه «تحرك في الوقت الضائع».
وبينما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس أن كيري التقى السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان، ويوسف بن علوي بن عبد الله، الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في السلطنة، قال رئيس وفد الانقلابيين اليمنيين، محمد عبد السلام، إنهم سيلتقون كيري لمناقشة خريطة الطريق التي وضعها الموفد الدولي للأزمة اليمنية إسماعيل ولد الشيخ.
بدورها، لم تشر الخارجية الأميركية إلى لقاء كيري مع الانقلابيين, وقالت مصادرها إن المباحثات مع المسؤولين العمانيين تناولت استهداف الحوثيين للسفن الأميركية واختطاف مواطنين أميركيين.
من جهته، قال ياسين مكاوي، مستشار الرئيس اليمني، إن لقاء كيري بوفد الانقلابيين لن يأتي بجديد، مضيفا أن مواصلة إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما، مساعيها لتسوية سياسية في اليمن قبل رحيله من البيت الأبيض ليست سوى «تحرك لتحقيق إنجاز في الوقت الضائع».
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»