مادورو: فنزويلا ليست تهديدًا للولايات المتحدة ولا انتخابات مبكرة

مادورو: فنزويلا ليست تهديدًا للولايات المتحدة ولا انتخابات مبكرة
TT

مادورو: فنزويلا ليست تهديدًا للولايات المتحدة ولا انتخابات مبكرة

مادورو: فنزويلا ليست تهديدًا للولايات المتحدة ولا انتخابات مبكرة

استبعد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، التفاوض مع معارضة يمين الوسط على مخرج انتخابي لأزمة البلاد يشمل انتخابات مبكرة أو إجراء استفتاء ضده كما تطالب المعارضة.
وقال مادورو في كلمته الأسبوعية: «مخرج انتخابي؟ مخرج للذهاب إلى أين؟ (...) يجب ألا يختبئ أحد وراء هذه الآليات الانتخابية التي ليست موجودة في الدستور».
وأشار إلى أن الحوار الذي بدأته الحكومة مع المعارضة، برعاية الفاتيكان، «يسير على ما يرام»، لكنه اتهم المعارضة بتشويه نتائجه.
وفي بيان تلاه بعد جلسة الحوار مع الحكومة، قال كارلوس أوكاريز وهو أحد المفاوضين عن ائتلاف «طاولة الوحدة الديمقراطية» الذي يضم جزءًا كبيرًا من المعارضة الفنزويلية، إن الائتلاف سيعمل «للتوصل إلى ما هو أهم: انتخابات وطنية واستفتاء ضد مادورو».
وتطالب المعارضة التي تستفيد من الاستياء الشعبي في هذا البلد النفطي الذي يشهد أزمة اقتصادية بسبب انهيار أسعار النفط، باستفتاء لإقالة مادورو قبل نهاية 2016 أو إجراء انتخابات مبكرة في الربع الأول من 2017.
لكن السلطات الانتخابية جمدت الاستفتاء، ورئيس الدولة يؤكد أنه سيبقى في منصبه حتى انتهاء ولايته الرئاسية في يناير (كانون الثاني) 2019.
وكرر مادورو الخميس الماضي: «لست مهووسًا بفكرة إجراء انتخابات غدًا، الشعب سيقرر ذلك في 2018».
في موضوع منفصل، طالب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو نظيره الأميركي باراك أوباما، بالتراجع عن مرسوم أميركي يصنف فنزويلا على أنها تمثل «تهديدا» للولايات المتحدة، قبل أن يسلم السلطة إلى سلفه الجمهوري دونالد ترامب.
وقال مادورو في خطابه الأسبوعي المتلفز: «آمل أن يصحح باراك أوباما قبل انتهاء ولايته هذا المرسوم الذي يعتبر فنزويلا تهديدا استثنائيا وغير عادي لأمن الولايات المتحدة».
وأضاف أن أوباما يمكنه «كسب احترام فنزويلا وثقتها» إذا تراجع عن هذا المرسوم التي أقرته الإدارة الأميركية عام 2015 بسبب إقدام سلطات كاراكاس على «اضطهاد المعارضين السياسيين وتقييد حرية الصحافة واستخدام العنف وانتهاك حقوق الإنسان».
وأوضح مادورو أنه ينوي إرسال طلب رسمي في هذا الشأن إلى وزير الخارجية الأميركي جون كيري في الأيام المقبلة، مشيرًا إلى أنه بعث ثلاث رسائل إلى أوباما حول هذه المسألة من دون أن يتلقى ردا.
العلاقات بين واشنطن وكراكاس متوترة منذ سنوات كثيرة، ولا يقيم البلدان علاقات على مستوى السفراء منذ عام 2010.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.