«نيكي» يغلق مرتفعًا وضعف الين يدعم أسهم التصدير

«نيكي» يغلق مرتفعًا وضعف الين يدعم أسهم التصدير
TT

«نيكي» يغلق مرتفعًا وضعف الين يدعم أسهم التصدير

«نيكي» يغلق مرتفعًا وضعف الين يدعم أسهم التصدير

ارتفع مؤشر نيكي القياسي عند إغلاق بورصة طوكيو للأوراق المالية اليوم (الاثنين) ولقيت أسهم التصدير دعمًا من ضعف الين ليصعد «نيكي» 7.‏1 في المائة إلى 62.‏17672 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ الثاني من فبراير (شباط).
وعززت توقعات بأن تقود سياسات إدارة ترامب لزيادة معدلات التضخم في الولايات المتحدة وبيانات اقتصادية إيجابية في اليابان أسهم الشركات المالية والنظرة المستقبلية في السوق.
وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا 6.‏1 في المائة إلى 1400 نقطة ومؤشر جيه.بي.أكس 400 بالنسبة ذاتها ليغلق على 05.‏12583 نقطة.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.