قادة العالم يعزون خادم الحرمين في وفاة الأمير تركي بن عبد العزيز

الملك سلمان استقبل الملوك والزعماء ومبعوثيهم في الرياض

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لدى استقباله العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى الذي قدم العزاء  في وفاة الأمير تركي بن عبد العزيز في الرياض أمس (تصوير: بندر بن جلعود)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لدى استقباله العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى الذي قدم العزاء في وفاة الأمير تركي بن عبد العزيز في الرياض أمس (تصوير: بندر بن جلعود)
TT

قادة العالم يعزون خادم الحرمين في وفاة الأمير تركي بن عبد العزيز

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لدى استقباله العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى الذي قدم العزاء  في وفاة الأمير تركي بن عبد العزيز في الرياض أمس (تصوير: بندر بن جلعود)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لدى استقباله العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى الذي قدم العزاء في وفاة الأمير تركي بن عبد العزيز في الرياض أمس (تصوير: بندر بن جلعود)

تقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، التعازي والمواساة في الفقيد الراحل الأمير تركي بن عبد العزيز، أمس حضوريًا وهاتفيًا من عدد من القادة والزعماء وكبار الشخصيات والمسؤولين قادة ومبعوثي عدد من الدول، والأمراء والوزراء والعلماء والمشايخ وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وجمع غفير من المواطنين السعوديين.
وقد استقبل خادم الحرمين الشريفين في قصره بعرقة في العاصمة السعودية الرياض، أمس، كلاً من: العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وهيثم بن طارق آل سعيد ممثل السلطان قابوس بن سعيد وزير التراث والثقافة بسلطنة عمان، والشيخ حمد بن محمد الشرقي ممثل رئيس الدولة حاكم إمارة الفجيرة عضو المجلس الأعلى للاتحاد بدولة الإمارات، والشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ممثل أمير الكويت نائب رئيس الحرس الوطني، والوزير الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية التونسية الأزهر القروي الشابي، وهشام الدين حسين وزير الدفاع الماليزي، والدكتور جوزيف ويستفول سفير الولايات المتحدة لدى السعودية، الذين قدموا لتقديم العزاء والمواساة للملك سلمان في وفاة الفقيد الأمير تركي بن عبد العزيز.
كما تلقى خادم الحرمين الشريفين اتصالات هاتفية، أمس، من الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وعمر البشير رئيس جمهورية السودان، ومحمود عباس رئيس دولة فلسطين، عبروا من خلالها عن عزائهم ومواساتهم في وفاة الأمير تركي بن عبد العزيز، سائلين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه، وأن يسكنه فسيح جناته. فيما عبر الملك سلمان عن شكره وتقديره للمعزين على مشاعرهم الأخوية النبيلة، داعيًا الله، عز وجل، ألا يريهم أي مكروه.
فيما تلقى الأمير أحمد بن عبد العزيز، والأمير مقرن بن عبد العزيز، وأبناء الفقيد، الأمير خالد بن تركي بن عبد العزيز، والأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن تركي بن عبد العزيز، والأمير عبد الرحمن بن تركي بن عبد العزيز، والأمير أحمد بن تركي بن عبد العزيز، التعازي من القادة والزعماء وكبار الشخصيات والمسؤولين قادة ومبعوثي عدد من الدول الشقيقة والصديقة في وفاة الفقيد.
كما تلقى الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، التعازي في وفاة الفقيد الأمير تركي بن عبد العزيز.
وقد عبر الجميع عن عزائهم ومواساتهم الشخصية وعزاء حكوماتهم وشعوبهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، داعين الله، سبحانه وتعالى، أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنته. من جهته، أعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره وتقديره لزعماء وقادة ومبعوثي الدول على مشاعرهم الطيبة.
كما استقبل الملك سلمان بن عبد العزيز في قصره بعرقة مساء أمس، الأمراء والعلماء والمشايخ والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمعا غفيرا من المواطنين الذين قدموا التعازي للملك سلمان في وفاة الأمير تركي بن عبد العزيز، وقد أعرب الملك سلمان عن شكره وتقديره للجميع على مشاعرهم الطيبة، داعيًا الله، سبحانه وتعالى، أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنته.
حضر الاستقبالات، الأمير مشاري بن سعود بن فرحان، والأمير سعود بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير محمد بن عبد الله بن محمد، والأمير منصور بن سعود بن عبد العزيز، والأمير فهد بن عبد الله بن محمد بن سعود، والأمير سعود بن سعد بن عبد العزيز، والأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز والأمير فهد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير خالد بن سعد بن عبد العزيز، والأمير سعود بن فهد بن عبد العزيز، والأمير نايف بن سعود بن عبد العزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبد العزيز، والأمير بندر بن مساعد بن عبد العزيز، والأمير متعب بن ثنيان بن محمد، والأمير بندر بن عبد الله بن محمد، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، والأمير فهد بن عبد الله بن مساعد، والأمير تركي بن عبد الله بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير سطام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة، والأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، والأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن محافظ الدرعية، والأمير خالد بن فيصل بن تركي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، والأمير بندر بن سعود بن محمد المستشار بالديوان الملكي، والأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، والأمير خالد بن عبد العزيز بن عياف وكيل وزارة الحرس الوطني لشؤون الأفواج، والأمير سعد بن عبد الله بن مساعد، والأمير نايف بن أحمد بن عبد العزيز، والأمير محمد بن فيصل بن بندر بن عبد العزيز، والأمير فهد بن سعد بن فيصل، والأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، والأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز المستشار بالديوان الملكي، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز مستشار وزير الداخلية، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير تركي بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير راكان بن سلمان بن عبد العزيز، وعدد من الأمراء.



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية