فيتنام تحرق كمية من العاج المخزون لديها للمرة الأولى

ضبطت 40 طنًا منذ عام 2011

فيتنام تحرق كمية من العاج المخزون لديها للمرة الأولى
TT

فيتنام تحرق كمية من العاج المخزون لديها للمرة الأولى

فيتنام تحرق كمية من العاج المخزون لديها للمرة الأولى

ذكرت السلطات الفيتنامية، أمس، أنها سوف تحرق جزءًا من مخزونها الهائل من العاج المضبوط لديها للمرة الأولى.
وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة والتنمية الريفية كونغ لوك إن طنين اثنين من العاج و70 كيلوغرامًا من قرون وحيد القرن سوف تُحرَق وتُدفَن عصر اليوم، في هانوي.
وأضاف أن عملية التدمير سوف تُنَفَّذ في العراء في مستودع نفايات «نام سون» على مشارف هانوي، وتحت إشراف السلطات، في ظل وجود وسائل إعلامية وأفراد من الجمهور العام.وتعكس الخطوة جهود فيتنام لمكافحة الاتجار في الحياة البرية، بحسب ها ثي تيوت نجا، مدير الهيئة الإدارية لمعاهدة سيتيز المخصصة لحماية الأنواع المهددة بالانقراض.
وتعد فيتنام أكبر مستهلك في العالم لقرون وحيد القرن. ويعتقد البعض أنها ذات فوائد دوائية ومنشط جنسي كما تعتبر رمزًا للمكانة.ويتم تهريب العاج من أفريقيا إلى الأسواق الصينية عبر فيتنام، وقد ضبطت السلطات الفيتنامية أربعين طنًا على الأقل من العاج منذ عام 2011.
ورفض المسؤولون الرد على سؤال بشأن أسباب حرق طنين فقط من كميات العاج المضبوطة.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».