فيتنام تحرق كمية من العاج المخزون لديها للمرة الأولى

ضبطت 40 طنًا منذ عام 2011

فيتنام تحرق كمية من العاج المخزون لديها للمرة الأولى
TT

فيتنام تحرق كمية من العاج المخزون لديها للمرة الأولى

فيتنام تحرق كمية من العاج المخزون لديها للمرة الأولى

ذكرت السلطات الفيتنامية، أمس، أنها سوف تحرق جزءًا من مخزونها الهائل من العاج المضبوط لديها للمرة الأولى.
وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة والتنمية الريفية كونغ لوك إن طنين اثنين من العاج و70 كيلوغرامًا من قرون وحيد القرن سوف تُحرَق وتُدفَن عصر اليوم، في هانوي.
وأضاف أن عملية التدمير سوف تُنَفَّذ في العراء في مستودع نفايات «نام سون» على مشارف هانوي، وتحت إشراف السلطات، في ظل وجود وسائل إعلامية وأفراد من الجمهور العام.وتعكس الخطوة جهود فيتنام لمكافحة الاتجار في الحياة البرية، بحسب ها ثي تيوت نجا، مدير الهيئة الإدارية لمعاهدة سيتيز المخصصة لحماية الأنواع المهددة بالانقراض.
وتعد فيتنام أكبر مستهلك في العالم لقرون وحيد القرن. ويعتقد البعض أنها ذات فوائد دوائية ومنشط جنسي كما تعتبر رمزًا للمكانة.ويتم تهريب العاج من أفريقيا إلى الأسواق الصينية عبر فيتنام، وقد ضبطت السلطات الفيتنامية أربعين طنًا على الأقل من العاج منذ عام 2011.
ورفض المسؤولون الرد على سؤال بشأن أسباب حرق طنين فقط من كميات العاج المضبوطة.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».