وفاة حاكم منطقة دريك التركية بعد هجوم بقنبلة على مقره

مقتل 14 من «العمال الكردستاني» بطائرات من دون طيار

وفاة حاكم منطقة دريك التركية بعد هجوم بقنبلة على مقره
TT

وفاة حاكم منطقة دريك التركية بعد هجوم بقنبلة على مقره

وفاة حاكم منطقة دريك التركية بعد هجوم بقنبلة على مقره

قالت مصادر أمنية اليوم (الجمعة)، إنّ حاكم منطقة دريك بجنوب شرقي تركيا توفي في المستشفى متأثرًا بجروح أصيب بها في هجوم بقنبلة على مقره في جنوب شرقي البلاد ذي الأغلبية الكردية، مشيرة إلى أن الشرطة اعتقلت 30 شخصًا على ذمة التحقيق.
وقال مكتب حاكم إقليم ماردين إنّ مهاجمين يشتبه في أنهم من حزب العمال الكردستاني نفذوا الهجوم أمس، في منطقة دريك بإقليم ماردين بعبوة ناسفة، ممّا أسفر عن إصابة 3 أشخاص.
وكان محمد فاتح صافيتورك، حاكم دريك، من بين الثلاثة، وأصيب بحروق من الدرجة الثانية. وذكرت وكالة دوجان للأنباء أنّه توفي في مستشفى بمدينة غازي عنتاب صباح اليوم، بعد نقله إلى هناك بطائرة هليكوبتر لتلقي العلاج.
وذكرت المصادر الأمنية أن نحو 30 شخصًا بينهم موظفون في مكتب الحاكم اعتقلوا على ذمة التحقيق.
وتنظر الشرطة في احتمال وضع العبوة الناسفة في حقيبة وإخفائها في مكتب الحاكم قبل تفجيرها عن بعد أو إرسالها في طرد انفجر لدى فتحه.
وتولى صافيتورك في يوليو (تموز) مسؤولية إضافية تتمثل في إدارة مجلس المدينة في إطار سلسلة خطوات لاستبدال مسؤولين منتخبين من حزب المناطق الديمقراطية، وهو حزب شقيق لحزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد.
وتتهم أنقرة حزب الشعوب الديمقراطي - وهو ثالث أكبر أحزاب البرلمان - بأن له صلات بحزب العمال الكردستاني، الذي يقاتل لمنح جنوب شرقي تركيا ذي الغالبية الكردية حكمًا ذاتيًا. وينفي حزب الشعوب الديمقراطي أي صلة مباشرة بحزب العمال الكردستاني، ويقول إنه يعمل للتوصل إلى حل سلمي للصراع.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هجوم أمس، لكن حزب العمال الكردستاني ينفذ غالبًا هجمات تفجيرية وصاروخية في جنوب شرقي البلاد، حيث يحتدم العنف منذ أن انهار في يوليو من العام الماضي وقف لإطلاق النار التزم به الحزب على مدى عامين.
وأوردت وكالة أنباء الأناضول الرسمية اليوم، أن 14 من مقاتلي حزب العمال الكردستاني قتلوا بعد استهدافهم في عملية عسكرية تركية مدعومة بالطيران في إقليم تونجلي في شرق البلاد.
وأشارت القوات المسلحة إلى أنّها عثرت على جثث المسلحين في منطقة «وادي بالي» أثناء تمشيط المنطقة، بعد قصف جوي شنته طائرات من دون طيار تركية في وقت سابق.
وذكر البيان أنَّ 5 من المسلحين المقتولين من النساء. وضبطت القوات المسلحة أثناء عملية التمشيط كميات كبيرة من الأسلحة الرشاشة والذخيرة والمؤن. ودأبت الجماعة المسلحة على تنفيذ هجمات بين الحين والآخر، تستهدف مدنيين وعناصر الأمن، جنوب، وجنوب شرقي البلاد.
وأسفرت هجمات حزب العمال الكردستاني، منذ أن استأنف نشاطه المسلح في يوليو عام2015، عن مقتل نحو 700 من عناصر قوات الأمن والجيش والمدنيين، فيما قتل نحو 8 آلاف عنصر من الحزب في عمليات أمنية، وفقًا لـ«الأناضول».



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.