«أجواء ممطرة» تنعش الأخضر في طوكيو

مدرب اليابان أكد أن «التفاصيل الصغيرة» ستلعب دورًا الثلاثاء المقبل

محمد البريك يلوح بشارة النصر في التدريبات أمس  - جانب من تدريبات المنتخب السعودي أمس (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
محمد البريك يلوح بشارة النصر في التدريبات أمس - جانب من تدريبات المنتخب السعودي أمس (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
TT

«أجواء ممطرة» تنعش الأخضر في طوكيو

محمد البريك يلوح بشارة النصر في التدريبات أمس  - جانب من تدريبات المنتخب السعودي أمس (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
محمد البريك يلوح بشارة النصر في التدريبات أمس - جانب من تدريبات المنتخب السعودي أمس (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)

وسط أجواء ممطرة، واصل لاعبو المنتخب السعودي لكرة القدم، مساء أمس، برنامجهم التدريبي بحصة مسائية يوم أمس على ملعب «نشي غاوغا» بطوكيو، في إطار تحضيراتهم لمواجهة منتخب اليابان يوم الثلاثاء المقبل، ضمن الجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.
وبدأت الحصة التدريبية بالجري حول الملعب، ثم تمارين الإحماء مع المعد البدني، بعدها قسم مارفيك، المدير الفني للمنتخب، اللاعبين إلى مجموعات صغيرة، ركز من خلالها على لعب الكرة السريعة من لمسة مع مواجهة المرمى، ثم أجريت مناورة على كامل الملعب طبق معها الجهاز الفني كثيرا من الجمل التكتيكية.
من جهة أخرى، أكد قائد الأخضر، أسامة هوساوي، أن أمور المعسكر طيبة والمعنويات مرتفعة، وقال: «أمامنا مباراة صعبة جدا أمام منتخب قوي يمر حاليا بظروف ليست جيدة، وهو بحاجة إلى نقاط هذه المباراة، ولكن نجوم الأخضر لديهم العزيمة والإصرار لتحقيق نتيجة إيجابية بإذن الله».
من جانبه، قال مهاجم المنتخب السعودي فهد المولد: «أنا وزملائي اللاعبون مرتاحون ولله الحمد في هذا المعسكر الإعدادي، وهدفنا العودة من اليابان بالنقاط الثلاث، ونحن جاهزون تماما لهذه المباراة المهمة».
من جانب آخر، أكد مدرب المنتخب الياباني، وحيد خليلهودزيتش، أن مواجهة اليابان مع عمان اليوم في (استاد كاشيما) بكاشيما ستكون اختبارا جيدا للفريق، قبل مواجهة المنتخب السعودي الأول ضمن الجولة الخامسة من التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.
وقال المدرب البوسني، في المؤتمر الصحافي الذي عقد يوم أمس: «أريد أن أشرك الجميع، وتحديدًا اللاعبين الذي لم يلعبوا كثيرًا ولم يستطيعوا إظهار قدراتهم وجودتهم، وأيضًا اللاعبين الذي لا يشاركون كثيرًا مع أنديتهم في الدوريات الأوروبية، أريد أن أراهم في لقاء اليوم»، مؤكدًا أن «العمل الجاد هو من يضمن للاعب المشاركة أساسيا في مواجهة السعودية»، متمنيًا أن لا يصاب أحد بالبرد قبل المباراة.
وعن آخر استعداداته لمباراة السعودية الحاسمة، قال: «علينا الاستعداد لمواجهة عمان اليوم، وبعد ذلك سنقوم بالاستعداد للمواجهة الأهم أمام الأخضر».
وحول إصابة اللاعب كاغاوا وتعرضه لآلام في الكاحل الأيمن وهل يستطيع المشاركة أمام عمان، قال: «كاغاوا جاء لليابان ولديه كدمة في الكاحل الأيمن، وطلبت من اللاعب الاستمرار بالتأهيل، واليوم سأقيم المشهد، وفي المقابل لا أريد أن أقوم بمخاطرة بإشراك اللاعب وهو غير جاهز، لهذا سيكون قراري اليوم قبل المباراة». وبسؤاله إذا كان يفضل إشراك لاعبين سبق وشاركوا معه أو يفضل إشراك وجوه جديدة لم يرها من قبل أيهما يعطي الأولوية، قال: «الأولوية لدي هي تقديم أداء ممتاز أمام السعودية، وقد استدعيت وجوها شابة لكسب الخبرة، وهو أمر جيد لهم وسوف يساعد الفريق».
وعن مباراة منتخب السعودية يقول: «ما أفكر به هو من أستطيع أن أشركه أمامه، في حين إعطاء بعض اللاعبين بعض الراحة في ظل مشاركتهم بشكل مستمر. ويعتقد مدرب الجزائر في كأس العالم 2014 أن التحضير لمواجهة السعودية يحتاج إلى صفاء ذهني لاتخاذ القرار الصحيح، مؤكدًا أن هناك بعض الأفكار والخطط في رأسه بالفعل.
وكشف المدرب البوسني أن هناك مشكلات أخرى بدنية يعاني منها الفريق ليست فقط مشكلة كاغاوا، وقال: «هناك بعض اللاعبين مرهقون ومتعبون، والسؤال سوف ستكون حالتهم البدنية يوم المباراة، ورغم برودة الأجواء فإنني وضعت لهم برنامجا بعد التدريب للتعافي من الإرهاق، حيث الاسترخاء في الجاكوزي البارد». وأضاف: «أتمني أن يكون الجميع في حالة جيدة أمام السعودية، وألا نقع في أي أخطاء خلال التحضير، وطبيعي سوف نحاول الانتصار اليوم أمام عمان، ولكن هدفنا هو مباراة يوم الثلاثاء أمام المتصدر، لذا علينا أن نكون في وضع عقلي وجسدي ممتاز»، مشددًا على صعوبة اللقاء لكونه في نهاية العام.
وفي نهاية المؤتمر، قال مدرب منتخب اليابان: «اعتبارا من الآن سأقوم بتنظيم فعال لمباراة السعودية، أوسع نطاقي في التحليل، وسبق وتحدثت عن أن التفاصيل الصغيرة هي التي تحدث الفارق وتحديدًا في اللقاءات الرسمية».
وعن الانتقادات المستمرة كون المنتخب الياباني استقبل 4 أهداف من ركلات ثابتة، قال: «أعتقد أنه كان من السهل منع دخول الأهداف، وفي المقابل كان من الصعب التصدي للركلتين الثابتتين في أستراليا، وطالبت اللاعبين بمزيد من الحذر وألا يقعوا في هذه الأخطاء مجددًا».
وحول تسجيل المنتخب السعودي والأسترالي 50 في المائة من الركلات الثابتة، قال: «نفتقر إلى ذلك، لهذا علينا التحسن في الضربات الحرة، ووفقًا للإحصائيات حققنا من 25 في المائة إلى 30 في المائة من الكرات الثابتة، وستزيد النسبة مع تحقيق الانتصارات وفي ظل تحسن هجوم الفريق».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.