ناصر بن حمد: الاجتماع مثمر للارتقاء بالاقتصاد الخليجي

ترأس وفد البحرين إلى الاجتماع الأول لهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية للتعاون

الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة  رئيس الوفد البحريني في اجتماع هيئة الشؤون الاقتصادية الخليجية
الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس الوفد البحريني في اجتماع هيئة الشؤون الاقتصادية الخليجية
TT

ناصر بن حمد: الاجتماع مثمر للارتقاء بالاقتصاد الخليجي

الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة  رئيس الوفد البحريني في اجتماع هيئة الشؤون الاقتصادية الخليجية
الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس الوفد البحريني في اجتماع هيئة الشؤون الاقتصادية الخليجية

أكد الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، أن الاجتماع الأول للهيئة العليا للشؤون الاقتصادية والتنموية لدول مجلس التعاون الخليجي، كان مثمرا من خلال مناقشة كثير من النقاط المهمة التي تصب في مصلحة الارتقاء بالاقتصادات الخليجية، وفقا لرؤية قادة دول المجلس، والتي دائما ما تحث على تقديم المقترحات واتخاذ القرارات اللازمة التي تجعل من الاقتصاد الخليجي في ديمومة من الارتقاء في مختلف مجالاته، بما يعود بالشكل الإيجابي على مسيرة التنمية في الدول الخليجية.
وأضاف الشيخ ناصر، ممثل ملك البحرين للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس اللجنة العليا للتعاون والتنسيق المالية، ورئيس وفد مملكة البحرين في الاجتماع الأول لهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عقد بمدينة الرياض أمس، أن إنشاء الهيئة مهم للغاية من أجل تعزيز العمل الخليجي المشترك في المجالات الاقتصادية والتنموية، والنظر في السياسات والتوصيات والدراسات والمشروعات التي تهدف إلى تطوير التعاون والتنسيق والتكامل بين الدول الأعضاء في المجالات الاقتصادية والتنموية، وتشجيع وتطوير وتنسيق الأنشطة القائمة بين الدول الأعضاء، وكذلك متابعة تنفيذ قرارات واتفاقات وأنظمة مجلس التعاون المتعلقة بالجانبين الاقتصادي والتنموي.
وأشار الشيخ ناصر إلى أن دول الخليج مطالبة اليوم بسرعة تنفيذ المتطلبات في ظل التحديات والمستجدات التي تمر بها المنطقة، والعمل على إنشاء تكتل اقتصادي خليجي، الأمر الذي سيشكل قوة دفع جديدة لمشروعات الوحدة والتكامل الاقتصادي الخليجي، بما توفر من سرعة في التعامل مع الملفات الاقتصادية والتنموية المختلفة بدول مجلس التعاون.
وأضاف الشيخ ناصر أن الهيئة العليا للشؤون الاقتصادية والتنموية ستسهم في دعم التوجهات القائمة من أجل تفعيل القرارات الاقتصادية بين دول الخليج العربي، في ظل تشابه الظروف والتحديات التي تمر بها الدول الخليجية، مشيرا إلى أن الهيئة ستشكل فارقًا كبيرًا وستكون دعمًا قويًا للوحدة الشاملة الخليجية، وذلك بتفعيل النشاط الاقتصادي وخلق فرص العمل للمواطنين، والمساعدة في تنفيذ المشروعات التنموية والاستثمارية، التي تنعكس على تحسين أداء اقتصاديات دول الخليج، ويجعلها قوة اقتصادية منافسة في وقت يتوجه فيه العالم إلى التكتلات والاندماجات لتعزيز القدرة التنافسية ومواجهة التحديات المختلفة.
الجدير بالذكر أن إنشاء هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية تم وفقًا لقرار المجلس الأعلى في مايو (أيار) الماضي، والذي نص على تشكيل هيئة عالية المستوى من الدول الأعضاء تختص بمناقشة الموضوعات الاقتصادية والتنموية للدول الأعضاء، واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها، ومتابعة تنفيذ قرارات واتفاقيات وأنظمة مجلس التعاون ذات العلاقة، والنظر في السياسات والتوصيات والدراسات والمشروعات التي تهدف إلى تطوير التعاون والتنسيق والتكامل الخليجي.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.