قمصان تباع بـ7 دولارات تسخر من ترامب وحاكم تايلاند

«نبيع كل شيء» تعرضها على «فيسبوك»

قمصان تباع بـ7 دولارات تسخر من ترامب وحاكم تايلاند
TT

قمصان تباع بـ7 دولارات تسخر من ترامب وحاكم تايلاند

قمصان تباع بـ7 دولارات تسخر من ترامب وحاكم تايلاند

تعد القمصان المدون عليها تعليقات تسخر من كل من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب والحاكم العسكري التايلاندي رئيس الوزراء برايوت تشان - أوتش، أحدث الأساليب اللاذعة في تايلاند.
وتعرض صفحة على «فيسبوك» بعنوان «نحن نبيع كل شيء» خدمة التوصيل المجاني لطلبات القمصان المدون عليها تعليقات مثل «لقد ولدت في عهد دونالد ترامب» في تايلاند. ويباع القميص مقابل 250 بات (7 دولارات).
وقال مالك الصفحة الذي رفض ذكر اسمه: «لقد تلقينا طلبات كثيرة على القمصان بعد إعلان مبيعاتها على صفحتنا على (فيسبوك)».
كان الحاكم العسكري التايلاندي قد تعهد باستعادة السلام والنظام في البلاد بعد تولي السلطة في انقلاب مايو (أيار) 2014، عقب عقد من عدم الاستقرار السياسي.
وتعهد برايوت بإجراء انتخابات عامة في 2017. وقال للصحافيين إنه أقر دستور البلاد الجديد الذي من شأنه أن يمهد الطريق أمام حكم عسكري طويل.
وهناك قطعة شعبية أخرى تباع على نفس الصفحة وهي قميص مكتوب عليه «لقد ولدت في عصر دونالد ترامب»، وهي رد مهين على القمصان التي كتب عليها «لقد ولدت في حكم الملك راما الرابع» التي أصبحت أكثر القطع مبيعًا بعد وفاة الملك بوميبول أدولياديج الشهر الماضي. ولدى تايلاند قانون صارم يحمي الملك ووريثه من التشهير والإهانة أو التهديد. ويعاقب على كل جريمة بالسجن لما يصل إلى 15 عامًا.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».