السعودية: إصابة 14 مدنيًا إثر مقذوفات حوثية في ظهران الجنوب

استمرار استهداف حدود المملكة من قبل ميليشيات الانقلاب

السعودية: إصابة 14 مدنيًا إثر مقذوفات حوثية في ظهران الجنوب
TT

السعودية: إصابة 14 مدنيًا إثر مقذوفات حوثية في ظهران الجنوب

السعودية: إصابة 14 مدنيًا إثر مقذوفات حوثية في ظهران الجنوب

أعلن الدفاع المدني السعودي أن 14 مدنيا أصيبوا في محافظة ظهران الجنوب التابعة لمنطقة عسير، أمس (الخميس)، بسبب سقوط مقذوفات أطلقتها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية من اليمن صوب السعودية، في أحدث واقعة في سلسلة هجمات عبر الحدود من الجماعة الموالية لإيران.
وقال المتحدث الرسمي للدفاع المدني بمنطقة عسير، العقيد محمد العاصمي: «أصيب 13 مواطنا، ومقيم واحد من الجنسية البنغلاديشية بإصابات مختلفة حيث تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم»، وأضاف أن المقذوفات أحدثت أضرارا متفاوتة في ثلاثة منازل.
ويطلق الحوثيون بشكل متكرر صواريخ عبر الحدود نحو السعودية، ووصل استهداف انقلابيي اليمن إلى منطقة مكة المكرمة مرتين، ووجد الاستهداف الأخير لمنطقة مكة المكرمة استهجانا بالغا من العالم، لقداستها في نفوس مليار ونصف المليار مسلم حول العالم.
ويحذر التحالف العربي لإعادة الشرعية إلى اليمن الانقلابيين من محاولة إدخال المملكة العربية السعودية طرفا في أي معادلة تسوية يمنية - يمنية، ووفقا للواء أحمد عسيري، المستشار العسكري لوزير الدفاع السعودي المتحدث باسم التحالف العربي؛ فإن الحدود السعودية لن تكون طرفا في هذا الصراع، وسبق لعسيري أن صرح قائلا إن مسلحي جماعة الحوثيين وقوات صالح أطلقوا 37 صاروخًا باليستيا صوب السعودية، و25 صاروخًا تجاه مأرب (شرق العاصمة صنعاء).
ويشدد اللواء عسيري على أن مواطني المملكة العربية السعودية وحدودها خط أحمر لا يقبل المساس به.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.