الزياني: «الهيئة الاقتصادية» ستعالج معوقات السوق الخليجي والاتحاد الجمركي

الزياني: «الهيئة الاقتصادية» ستعالج معوقات السوق الخليجي والاتحاد الجمركي
TT

الزياني: «الهيئة الاقتصادية» ستعالج معوقات السوق الخليجي والاتحاد الجمركي

الزياني: «الهيئة الاقتصادية» ستعالج معوقات السوق الخليجي والاتحاد الجمركي

أوضح أمين العام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبدالطيف الزياني أن "هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية تهدف إلى معالجة معوقات السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي كافة, وكل ما يعترض مسيرة المجلس في المجال الاقتصادي".
وأضاف الزياني في تصريح صحافي على هامش أعمال الاجتماع الأول لهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية الخليجية أنه "جرى مناقشة نظام الهيئة الداخلي وجميع بنوده وآلية العمل، وكيفية وضع الخطة الأستراتيجية والخطط، وبرامج لتعميد التكامل الاقتصادي في ما بين دول المجلس, إلى جانب البنية التأسيسية لتنفيذ هذه الطموحات, ومناقشة معوقات السوق الخليجية المشتركة، وإصدار توجيهات بخصوصها إلى اللجان المعنية, كذلك فيما يخص الاتحاد الجمركي" .
وأشار الأمين العام لمجلس التعاون إلى حرص أصحاب السمو والمعالي الواضح في مداولاتهم في التوصيات, مشيراً إلى أنه "كان هناك اجتماع تحضيري مسبقا على مستوى الوزراء للتحضير لهذا الاجتماع الذي أسهم في الإسراع إلى اتخاذ القرارات اللازمة, منوهاً إلى أن "الهيئة مخولة من قبل قادة دول المجلس في اتخاذ قرارات لتنفيذ التعاون الاقتصادي والتنموي ورفع توصيات إلى المجلس الأعلى لاعتمادها" .
من جانبه، أكد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي المهندس عادل فقيه أن "الاجتماع كان في ضوء ما تم عليه التوافق في اللقاء التشاوري لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، الذي نص على تشكيل هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية بدول مجلس التعاون, وكانت هذه مبادرة أولى في انطلاق الجلسات الأولى لهذه الهيئة التي تم فيها التوافق على تعجيل والمضي قدماً بالاتفاقيات التي تم بحثها في السنوات الماضية"، مبينا أنه "نوقشت العديد من الموضوعات المتعلقة بالسوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي والتوافق على بعض التفاصيل المتعلقة بها" .
يذكر أنه انطلقت أولى جلسات أعمال الاجتماع الأول لهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية بدول مجلس التعاون لدول الخليج، برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، وذلك بقصر المؤتمرات في الرياض .



قطاع السيارات يقود تراجع الأسهم الأوروبية وسط تصاعد التوترات التجارية

مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
TT

قطاع السيارات يقود تراجع الأسهم الأوروبية وسط تصاعد التوترات التجارية

مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)

افتتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الثلاثاء، متأثرة بتراجع أسهم شركات السيارات، حيث أثار تهديد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على أكبر شركاء التجارة للولايات المتحدة مخاوف من أن تشهد أوروبا مصيراً مشابهاً في حرب تجارية عالمية محتملة.

وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.5 في المائة بحلول الساعة 08:20 (بتوقيت غرينتش)، ليقطع سلسلة من المكاسب استمرت لثلاثة أيام. وتراجع قطاع السيارات بأكثر من 2 في المائة، مع تصدر شركتي «ستيلانتيس» و«فولكس فاغن» لقائمة الخاسرين، وفق «رويترز».

وكان ترمب قد تعهد بفرض رسوم جمركية كبيرة على كندا والمكسيك والصين، مما أثر سلباً على المعنويات الإيجابية التي سادت الأسواق عقب ترشيح سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة الأميركية.

وارتفع الدولار، في حين تراجعت الأسهم العالمية. وتعرضت البنوك وتجار التجزئة وقطاع التعدين لأكبر الخسائر، حيث تراجعت أسهم هذه القطاعات بأكثر من واحد في المائة في كل منها.

من جهة أخرى، تراجعت أسهم شركة «روش» السويسرية بأكثر من واحد في المائة بعد فشل دراسة متأخرة لعلاج سرطان الرئة في تحقيق الهدف الأساسي للبقاء على قيد الحياة. كما أعلنت الشركة عن خطط للاستحواذ على شركة «بوسيدا ثيرابيوتيكس» الأميركية في صفقة مالية تصل قيمتها إلى 1.5 مليار دولار.

وفي المقابل، كانت شركة «ميلروز إندستريز» قد تصدرت المكاسب في مؤشر «ستوكس 600»، حيث ارتفعت أسهمها بنسبة 8 في المائة بعد أن قامت «جيه بي مورغان» بترقية أهداف الأسعار لأسهم الشركة المتخصصة في صناعة الطيران.