نظارات شمسية.. للوقاية ولفت الأنظار

كل موسم تطرح بيوت الأزياء العالمية إكسسوارات مبتكرة، تتباين بين حقائب اليد والأوشحة وغيرها، يكون الغرض منها استهداف كل الطبقات، وبالتالي تحقيق الأرباح. ديور تُتقن هذا الأمر، بدليل أن إكسسواراتها تلقى الكثير من الإقبال، بدءا من حقائبها وأحذيتها إلى نظاراتها الشمسية. ولعلها أثبتت في السنوات الأخيرة أن نبعها في هذا المجال تحديدا، أي النظارات الشمسية، لا ينضب أبدا. فهي تطرحها بتصاميم مبتكرة، وفي كل مرة تلمس وترا حساسا لدى الشباب الذين يُقبلون عليها بنهم، لتميزها. وما علينا إلا أن نتذكر أن «ديور» هي التي بدأت موضة العدسات التي تبدو كأنها مرايا تختفي وراءها العيون تماما، عندما طرحت في عام 2015 مجموعة Dior So Real التي تتميز بلونين. ونظرا إلى نجاحها الساحق وعدد النجمات اللواتي ظهرن بها، من نتالي بورتمان، ريهانا، أليشيا كيز، والأخوات كارداشيان وغيرهن، فإنها استحقت طرحها مرة أخرى لعام 2016، لكن الدار لم تقدمها بألوان جديدة فحسب، بل أرفقتها بفيلم مصور يشرح الطريقة المعقدة التي صُنعت بها في معامل الدار، لتؤكد أنها فعلا تحف وليست مجرد صرعة موسمية.