مركز الملك سلمان للإغاثة يعالج 150 مصابًا في تعز

امتدادًا لجهود دعم القطاع الصحي باليمن

جانب من مساعدات «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» في تعز (واس)
جانب من مساعدات «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» في تعز (واس)
TT

مركز الملك سلمان للإغاثة يعالج 150 مصابًا في تعز

جانب من مساعدات «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» في تعز (واس)
جانب من مساعدات «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» في تعز (واس)

وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس، عقدًا لتمديد تقديم الخدمات الطبية مع مستشفى مجموعة البريهي الدولية في تعز، يتم بموجبه علاج 150 مصابًا، وتقديم الخدمات الطبية لهم، بما في ذلك العمليات الجراحية داخل تعز.
ووقعّ الاتفاق المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله الربيعة، فيما وقع عن المستشفى مديره الدكتور نجيب البريهي، بحضور وزير الصحة العامة والسكان عضو اللجنة العليا للإغاثة في اليمن الدكتور ناصر باعوم.
وذكر الربيعة أن ما يقدمه المركز يأتي إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بالاهتمام بالشعب اليمني، وتقديم كل ما يحتاجه الأشقاء هناك، مبينًا أن المركز يدعم المستشفيات والقطاعات الصحية باليمن، عبر تقديم الخدمات الطبية والصحية، وأن ذلك امتداد للجهود التي يقدمها المركز من خلال الرعاية الطبية للأشقاء، ودعم القطاع الصحي، بالتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة، ممثلة بوزارة الصحة اليمنية والسكان والمنظمات الدولية، وعن طريق عدد من البرامج التي ينفذها المركز لعلاج الجرحى والمصابين اليمنيين بالخارج.
وأعرب وزير الصحة العامة والسكان اليمني عن شكره لخادم الحرمين الشريفين والحكومة والشعب السعودي، لهذا الدعم والوقوف إلى جانب الشعب السعودي، من خلال تخفيف الضغط عن المستشفيات الحكومية.
وأكد أن مركز الملك سلمان للإغاثة كان سباقًا لكسر الحصار عن تعز، وتوصيل المساعدات الغذائية والمستلزمات الطبية إليها.



السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
TT

السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)

وصلت، صباح السبت، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى الأراضي الأردنية للعبور منها نحو سوريا، بالتزامن مع استقبال دمشق طائرة المساعدات الخامسة، والتي تحمل موادَّ غذائية وصحية وإيوائية متنوعة.

تأتي هذه المساعدات، التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة» ضمن دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن، والإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها حالياً.

المساعدات تجسد دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية، إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

وأضاف الجطيلي، أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً في الأراضي السورية (واس)

وأوضح في تصريح لـ«الإخبارية» السعودية، أن المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً بالتنسيق مع الشركاء، حيث جرى وضع خطة وفق الاحتياجات، وأنواعها، وكمياتها، والمناطق المحتاجة، مبيناً أنها تهدف إلى الوصول العاجل للمستهدفين، والمساعدة في تقليل الاحتياج بقطاعي الصحة، والأمن الغذائي.

وأكد المتحدث باسم المركز، أن الجسر الإغاثي، الذي انطلق جواً الأربعاء الماضي، وتبعه البري السبت، سيستمر حتى يحقق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني؛ إنفاذاً لتوجيهات القيادة.

الجسر الإغاثي السعودي يحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متنوعة (واس)

من ناحيته، أشار رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، إلى أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.