ترامب أمام اختبار الرئاسة

خادم الحرمين هنأ الرئيس الأميركي الجديد وأشاد بالعلاقات بين البلدين * الرئيس المنتخب وعد بتجنب الصراعات مع العالم .. وكلينتون تعبر عن خيبتها وتعرض العمل معه

ترامب خلال خطاب الفوز رفقة زوجته ميلانيا ونجله بارون في نيويورك أمس (أ.ب).. وفي الإطار هيلاري كلينتون لدى إلقائها خطاب الهزيمة ويبدو خلفها زوجها بيل كلينتون في نيويورك (إ.ب.أ)
ترامب خلال خطاب الفوز رفقة زوجته ميلانيا ونجله بارون في نيويورك أمس (أ.ب).. وفي الإطار هيلاري كلينتون لدى إلقائها خطاب الهزيمة ويبدو خلفها زوجها بيل كلينتون في نيويورك (إ.ب.أ)
TT

ترامب أمام اختبار الرئاسة

ترامب خلال خطاب الفوز رفقة زوجته ميلانيا ونجله بارون في نيويورك أمس (أ.ب).. وفي الإطار هيلاري كلينتون لدى إلقائها خطاب الهزيمة ويبدو خلفها زوجها بيل كلينتون في نيويورك (إ.ب.أ)
ترامب خلال خطاب الفوز رفقة زوجته ميلانيا ونجله بارون في نيويورك أمس (أ.ب).. وفي الإطار هيلاري كلينتون لدى إلقائها خطاب الهزيمة ويبدو خلفها زوجها بيل كلينتون في نيويورك (إ.ب.أ)

دخلت الولايات المتحدة مرحلة جديدة مع فوز الملياردير الجمهوري دونالد ترامب بالرئاسة أمس، بحصوله على 279 ناخبًا كبيرًا مقابل 228 لصالح منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، مما أحدث زلزالاً سياسيًا غير مسبوق. وبينما سارع ترامب في خطاب الفوز إلى الدعوة لــ {تضميد جراح الانقسام} وتعهد بتجنب الصراعات مع دول العالم، أبدى كثيرون داخل الولايات المتحدة وخارجها تطلعهم لمعرفة السياسات الفعلية التي سينتهجها ترامب ومدى مواءمتها مع الخطابات المثيرة للجدل التي أطلقها خلال حملته الانتخابية.
بدورها، عبرت كلينتون أمس عن خيبة أملها إزاء خسارتها السباق الرئاسي, وعرضت, من ناحية أخرى, العمل مع ترامب، متمنية له التوفيق في مهمته.
في غضون، ذلك، أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس، اتصالاً هاتفيًّا مع ترامب هنأه خلاله بالفوز في الانتخابات الرئاسية. وأكد خادم الحرمين الشريفين خلال الاتصال تطلّع السعودية إلى تعزيز العلاقات التاريخية والاستراتيجية مع الولايات المتحدة، والعمل معا لما يحقق السلم والاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط والعالم، متمنيا للشعب الأميركي الصديق التقدم والازدهار بقيادة فخامته. ومن جانبه، عبر الرئيس المنتخب عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على التهنئة، مؤكدا حرصه على تطوير العلاقات الثنائية المميزة بين البلدين الصديقين.
وبخصوص انتخابات تجديد الكونغرس، احتفظ الجمهوريون بالأغلبية في مجلسي الشيوخ والنواب، وسيكون بإمكانهم، إذا أرادوا، إلغاء إصلاحات الرئيس الديمقراطي باراك أوباما، وخصوصًا نظام الضمان الصحي «أوباما كير» الذي شكل أحد المحاور في أثناء حملة ترامب.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.