فلاتر «بريزما» للفيديو يمكن استخدامها عبر «فيسبوك - لايف»

فلاتر «بريزما» للفيديو يمكن استخدامها عبر «فيسبوك - لايف»
TT

فلاتر «بريزما» للفيديو يمكن استخدامها عبر «فيسبوك - لايف»

فلاتر «بريزما» للفيديو يمكن استخدامها عبر «فيسبوك - لايف»

أعلن تطبيق «بريزما» الذي يقوم بتحويل صورك وفيديوهاتك إلى رسومات فنية عن شراكة مع «فيسبوك»، وهي خطوة جديدة من المتوقع أن تسهم في زيادة انتشار التطبيق الذي على حصل على سمعة ممتازة فور إطلاقه.
وأكد موقع «عالم التقنية» أن الفكرة ببساطة هي إمكانية استخدام «فلاتر بريزما» خلال البث المباشر للفيديو عبر «فيسبوك»، حيث سيتم تغيير شكل الفيديو في الوقت الحقيقي كما تقول «بريزما»، وهذا سيساعد المستخدمين على بث فيديوهات ممتعة لأصدقائهم.
لتستفيد من الميزة الجديدة يجب أن تسجل الدخول لتطبيق «بريزما» عبر حسابك في «فيسبوك»، وبعد ذلك يمكنك استخدام زر «بريزما» أثناء بث أي فيديو عبر خدمة «Facebook Live» واختيار «الفلتر» الذي يعجبك.
هذه الميزة متوفرة الآن على نظام «iOS» لهواتف «آيفون 6S» و«آيفون 7» فقط لأن استخدام الفلاتر يتطلب الكثير من قوة المعالجة، ومن المنتظر أن تتاح الميزة قريبًا لنظام «أندرويد» أيضًا.



هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
TT

هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)

تعد الشخصية النرجسية من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل، حيث يتسم أصحابها بالتركيز الشديد على ذاتهم والشعور بالعظمة والاستحقاق الزائد والحاجة المفرطة للإعجاب، إلى جانب قلة التعاطف مع الآخرين.

ويرى الدكتور بيتر غاردنفورس، أستاذ العلوم المعرفية في جامعة لوند بالسويد، أن عدد أصحاب الشخصية النرجسية ازداد كثيرا في الفترة الأخيرة، وأرجع السبب في ذلك إلى التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.

وقال غاردنفورس لموقع «سايكولوجي توداي»: «لقد كان للتكنولوجيا الحديثة تأثير عميق على صورتنا الذاتية. وبدأ ذلك بالكاميرات والهواتف الذكية التي تتيح للشخص التقاط صور متعددة لنفسه وتحسينها ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على إعجاب الآخرين. وكلما زاد الإعجاب بالصورة زاد خطر أن يصبح نرجسيا، حيث يمكن أن يشعر بالعظمة والاستحقاق بشكل مبالغ فيه».

وأضاف: «إن إنتاج الصور اليوم ليس سريعاً فحسب، بل إنه رخيص أيضاً. يمكننا التقاط عدد كبير من الصور لأنفسنا والتخلص فوراً من تلك التي لا نعتقد أنها تنصفنا. ويمكننا بسهولة التلاعب بالصور لتجميل أنفسنا ثم نشرها على الفور على وسائل التواصل الاجتماعي. لم تعد الصور تلتقط بالكاميرا لصنع الذكريات بل أصبحت سلعة قابلة للاستهلاك».

ولفت أستاذ العلوم المعرفية إلى أن الاهتمام بالصفات الداخلية مثل شخصية الشخص وذكائه وأخلاقه أصبح في مرتبة أدنى من الاهتمام بالشكل والمظهر وغيرها من الخصائص الخارجية.

كما يرى غاردنفورس أنه كلما زاد التقاط الشخص لصور «سيلفي» لنفسه، تأثرت طريقة تصوره لذاته وكان ذلك مؤشرا على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسيا.

علاوة على ذلك، فإن كثرة مشاركة الأخبار والمنشورات السلبية على مواقع التواصل تجعل الشخص أقل حساسية تجاه هذا النوع من الأخبار في المستقبل وأقل تعاطفا مع الآخرين.

وأكد غاردنفورس أنه يرى أن «فيسبوك» و«إنستغرام» هما تقنيتان مثاليتان للنرجسيين.