«الأباتشي» تدخل معركة الموصل ووثائق «داعش» مشكلة للنازحين

اكتشاف مقبرة جماعية في كلية الزراعة بحمام العليل

عنصر من البيشمركة خلال مواجهة مع مسلحي «داعش» في شوارع بعشيقة شمال شرقي الموصل أمس (أ.ف.ب)
عنصر من البيشمركة خلال مواجهة مع مسلحي «داعش» في شوارع بعشيقة شمال شرقي الموصل أمس (أ.ف.ب)
TT

«الأباتشي» تدخل معركة الموصل ووثائق «داعش» مشكلة للنازحين

عنصر من البيشمركة خلال مواجهة مع مسلحي «داعش» في شوارع بعشيقة شمال شرقي الموصل أمس (أ.ف.ب)
عنصر من البيشمركة خلال مواجهة مع مسلحي «داعش» في شوارع بعشيقة شمال شرقي الموصل أمس (أ.ف.ب)

دخلت مروحيات «الأباتشي» في معركة الموصل، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون». وقال المتحدث باسم الوزارة بيتر كوك إن القوات الأميركية توجه الهجمات بالمروحيات ضد السيارات المفخخة التي يستخدمها مسلحو التنظيم في تفجيرات انتحارية.
إلى ذلك، أكد الخبير الأمني العراقي فاضل أبو رغيف في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «طائرات الأباتشي سوف تكون جاهزة لأي عملية قتالية في غضون 48 ساعة عند أي طلب»، مضيفا أن «مشاركة هذا النوع من الطائرات سوف تختصر أمد المعركة كثيرا».
من ناحية ثانية، يواجه سكان مدينة الموصل الهاربون من قبضة {داعش} مصاعب جديدة في مخيمات النزوح تتمثل في الأوراق الثبوتية التي أصدرتها دوائر تابعة للتنظيم المتطرف التي تحمل شعار ما يسمى دولة الخلافة ورفضتها السلطات الحكومية. وأبرز الآلاف من سكان مدينة الموصل والقرى والبلدات الأخرى التي تم تحريرها عند أطراف المدينة أوراقا ثبوتية؛ مثل البطاقة الشخصية وشهادات الولادة وعقود الزواج التي أصدرها التنظيم وفرضها على السكان وإتلاف كل الأوراق المتعلقة بالدولة العراقية.
في غضون ذلك، أجرى المحققون العراقيون عملية كشف أولية أمس لموقع مقبرة جماعية اكتشفت في كلية الزراعة بحمام العليل جنوب الموصل. وورد أن المقبرة تضم نحو مائة جثة لمدنيين معصوبي الأعين وموثوقي الأيدي والأقدام وبعضهم مقطوع الرأس.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.