اليوم.. «جهة مختصة» تقرر مصير «ترشح» تركي بن خالد لانتخابات اتحاد الكرة

«الشرق الأوسط» تكشف داعم «النويصر» ورغبات أندية المحترفين تصطدم بـ«ترتيبات الهيئة»

الأمير تركي بن خالد («الشرق الأوسط»)
الأمير تركي بن خالد («الشرق الأوسط»)
TT

اليوم.. «جهة مختصة» تقرر مصير «ترشح» تركي بن خالد لانتخابات اتحاد الكرة

الأمير تركي بن خالد («الشرق الأوسط»)
الأمير تركي بن خالد («الشرق الأوسط»)

كشف مصدر موثوق في الاتحاد السعودي لكرة القدم «الشرق الأوسط» أن قرارا من جهة عليا «لا علاقة لها بالرياضة» ستبلغ الأمير تركي بن خالد اليوم بقرارها بشأن إمكانية ترشحه من عدمه لرئاسة اتحاد الكرة السعودي في الانتخابات المقبلة المقررة في 31 من شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل، موضحا أن القرار المرتقب سيغير موازين القوى وسيعيد الحسابات من جديد على مسرح الانتخابات الكروية السعودية التي ستكون مثار جدل واسع في البلاد.
وبحسب المصدر ذاته، فإن منح الأمير تركي بن خالد بطاقة الموافقة من الجهة المعنية يعني انسحاب سلطان المالك وعادل عزت من سباق التنافس على منصب رئيس اتحاد الكرة السعودي، وهو ما يتم ترتيبه في كواليس الانتخابات على مستوى رياضي، وسيكون لعادل عزت فرصة الدخول إلى السباق على منصب نائب الرئيس الذي يبدو أن التنافس عليه هذه المرة سيكون قويا جدا، خصوصا أن الانتخابات التي جرت في ديسمبر (كانون الأول) 2012 لم تشهد سوى دخول محمد النويصر الذي تم تزكيته في تلك الفترة لأنه الوحيد.
وتأخر سلمان المالك وعادل عزت في تقديم ملفاتهما الخاصة بالترشح لمنصب رئيس اتحاد الكرة بسبب رغبات من هيئة الرياضة وأندية كبرى تقوم بدور نافذ وواسع في المشهد الرياضي.
وحتى أمس لم يتقدم أي مرشح لمنصب رئيس اتحاد الكرة، علما بأن محمد النويصر لم يقدم اسمه رغم «تداول» اسم الأمير خالد بن فهد عضو شرف نادي النصر السابق كداعم كبير له في سباق الترشح، حيث يجد النويصر دعما كبيرا من أندية متكتلة تقودها إدارة نادي القادسية.
وبحسب المتوقع فإن النويصر لن يتراجع عن سباق المنافسة على منصب الرئيس حتى لو دخل الأمير تركي بن خالد السباق، وهو ما يتوقع أن يشهد السباق تنافسا مثيرا ومرتقبا على الكرسي الساخن.
وكان أحمد الوادعي وهو مقيم حكام حاليا قد أعلن أمس تقدمه رسميا بطلب الترشح لمنصب نائب رئيس اتحاد الكرة وهو المنصب الذي سيكون له سيناريوهات مختلفة اليوم وغدا، حيث ترشح ياسر المسحل لهذا المنصب بطلب من أندية دوري المحترفين السعودي، وهو ما قد يصطدم بترتيبات الهيئة العامة للرياضة بترشيح عادل عزت نائبا لرئيس اتحاد الكرة في حال تمت الموافقة على دخول الأمير تركي بن خالد.
وبحسب المتوقع فإن المرشحين لعضوية مجلس الإدارة المتوقعين حتى أمس هم حمد الصنيع وعبد الله البرقان وأحمد العقيل وخالد المقرن أما الثلاثة الآخرون فيشغلون مناصب عضوية مجلس الإدارة حاليا وطلبوا «شهادة خبرة» من أمانة اتحاد الكرة قبل يومين تمهيدا للدخول في سباق الترشح على عضوية مجلس الإدارة.
وبحسب النظام الأساسي وتحديدا المادة 32 فإن مجلس الإدارة سيتكون من 11 عضوا وهم الرئيس ونائبه و5 أعضاء يتم انتخابهم من الجمعية العمومية و4 أعضاء يتم ترشيحهم من قبل رئيس مجلس الإدارة المنتخب ويطلق عليهم «مديرون تنفيذيون».
وأعلن أعضاء دوري رابطة المحترفين السعودي بعد اجتماعهم أمس الثلاثاء مع ممثلي الرابطة ترشيح ياسر المسحل لمنصب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الجديد.
وشارك جميع أعضاء رابطة دوري المحترفين الـ14 في الاجتماع بحضور رئيس الرابطة ياسر المسحل، والمدير التنفيذي سعد اللذيذ.
وطالب أعضاء دوري الرابطة بزيادة المداخيل من خلال إضافة مبالغ إضافية من عملية تشفير مباريات الدوري السعودي في حال تم التشفير، حيث لم يتحدد الوقت الفعلي عن بدايته ولكن يتوقع أن تكون بدايته من الموسم المقبل أو الذي يليه، ويتوقع أن ترتفع مداخيل المالية بنسبة 20 في المائة في حال تم التشفير.
ورفضت الرابطة المقترح المقدم من قبل أعضاء دوري الدرجة الأولى بالانضمام إلى رابطة دوري المحترفين كون الرابطة لا تستطيع أن تدير أو تتابع 30 ناديا، حيث تجد أن هناك صعوبة في ذلك، وفضلت أن تنشئ أندية الدرجة الأولى رابطة لها.
من جهته، أكد أحمد المرزوقي رئيس النادي الأهلي أن أعضاء وممثلي رابطة دوري المحترفين ناقشوا الرابطة في كل ما يتعلق بالأمور المالية والإدارية، ولعل أبرزها زيادة مداخيل الأندية خلال الفترة المقبلة، سواء عن طريق النقل التلفزيوني أو زيادة الحضور الجماهيري، كما طالبنا بالزيادة عندما يتم تشفير قنوات mbc pro الناقل الرسمي لمباريات الدوري السعودي للمحترفين، وأعتقد أن تشفير المباريات ربما يتم مع بداية الموسم المقبل، أيضا بالنسبة تقسيم العائدات يتم توزيعها حسب النظام الأساسي المعمول به، حيث يتم توزيع إيرادات النقل التلفزيوني بالتساوي و50 في المائة المتبقية على حسب المراكز.
وأضاف: «طالبنا بتخفيض المقتطعات التي يتم اقتطاعها من عقود الرعاية كون النادي من حقه هذه المبالغ».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.