رئيسة كوريا الجنوبية تواجه نكسة جديدة وتتخلى عن بعض صلاحياتها

رئيسة كوريا الجنوبية تواجه نكسة جديدة وتتخلى عن بعض صلاحياتها
TT

رئيسة كوريا الجنوبية تواجه نكسة جديدة وتتخلى عن بعض صلاحياتها

رئيسة كوريا الجنوبية تواجه نكسة جديدة وتتخلى عن بعض صلاحياتها

قالت رئيسة كوريا الجنوبية بارك جون هاي، التي تلاحقها فضائح سياسية خطرة أخيرًا، اليوم (الثلاثاء)، إنها ستسحب مرشحها لمنصب رئيس الوزراء إذا أوصى البرلمان بمرشح، وإنها مستعدة للسماح لرئيس الوزراء الجديد بالسيطرة على الحكومة وذلك في مسعى لنزع فتيل أزمة تعصف برئاستها.
وأدلت بارك بتصريحاتها أثناء اجتماع مع رئيس البرلمان، مشيرة إلى «استعدادها للتخلي عن بعض السيطرة على شؤون الدولة»، وهو مطلب مهم من مطالب أحزاب المعارضة لحل الأزمة التي أثارتها مزاعم بأن صديقة الرئيسة مارست نفوذًا بفضل علاقتها بها.
ومنصب رئيس الوزراء في كوريا الجنوبية «شرفي» في العادة، إذ تتركز معظم السلطات في أيدي المكتب الرئاسي.
وقالت بارك لرئيس البرلمان تشونج سي كيون: «إذا أوصى البرلمان بشخص جيد يحظى بتوافق الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة، فسوف أعين هذا الشخص رئيسًا للوزراء، وسأسمح له بالسيطرة على الحكومة».
وتتصدى بارك لفضيحة تخص صديقتها تشوي سون سيل التي يعتقد أنها استغلت قربها من الرئيسة للتدخل في شؤون الدولة وممارسة النفوذ في مجالي الرياضة والثقافة.
وكانت الرئيسة عينت كيم بيونغ جون وهو وزير سابق لرئاسة الوزراء، لكن الخطوة التي تتطلب موافقة البرلمان قوبلت بغضب من المعارضة التي وصفتها بأنها محاولة لصرف الانتباه عن الأزمة ومثال آخر على صرامة بارك.
وكانت زيارة بارك للبرلمان قصيرة ولم تلتقِ زعماء المعارضة رغم إشارة تقارير إخبارية إلى تمنيها ذلك، لكنها التقت بعض أعضاء البرلمان داخل المبنى، وكانوا يرفعون لافتات تطالبها بالتخلي عن السلطة، وأخرى تدعوها للتنحي تمامًا. واعتذرت مرتين عن الفضيحة لكن شعبيتها هوت إلى خمسة في المائة وفقًا لاستطلاعات رأي.



رئيسة الوزراء اليابانية تنام ساعتين فقط... وتجتمع بمساعديها فجراً

رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي (يسار) تحضر جلسة لجنة الميزانية في البرلمان بطوكيو (أ.ف.ب)
رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي (يسار) تحضر جلسة لجنة الميزانية في البرلمان بطوكيو (أ.ف.ب)
TT

رئيسة الوزراء اليابانية تنام ساعتين فقط... وتجتمع بمساعديها فجراً

رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي (يسار) تحضر جلسة لجنة الميزانية في البرلمان بطوكيو (أ.ف.ب)
رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي (يسار) تحضر جلسة لجنة الميزانية في البرلمان بطوكيو (أ.ف.ب)

كشفت رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي، أنها تنام عادةً ساعتين فقط كل ليلة، وتطلب من مساعديها الاجتماع في الثالثة فجراً، مما أثار قلقاً مزداداً في بلد يُعرف بمستوياته العالية من الإرهاق النفسي، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

وقالت ساناي تاكايتشي أنها تكتفي بقسط ضئيل من النوم، وذلك عقب الانتقادات الشعبية التي واجهتها الأسبوع الماضي، لدعوتها مساعديها إلى اجتماع في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة في طوكيو، قبل ساعات من مثولها أمام البرلمان.

وتعرضت رئيسة الوزراء لانتقادات بسبب اجتماع يوم الجمعة، الذي وصفته وسائل الإعلام اليابانية بـ«جلسة الدراسة في الثالثة فجراً»، والذي عُقد قبل 6 ساعات فقط من بدء جلسة لجنة الميزانية.

ويُعدّ الإفراط في العمل موضوعاً حساساً في اليابان، حيث تزداد المخاوف بشأن الإرهاق والصحة النفسية. وقد أُثيرت مخاوف بشأن ازدياد حالات «الموت من فرط العمل»، التي تُعزى إليها موجة من الوفيات في السنوات الأخيرة.

وفي جلسة استماع للجنة التشريعية هذا الأسبوع، قالت تاكايتشي للنواب: «أنام الآن ساعتين تقريباً، و4 ساعات حداً أقصى. ربما يكون ذلك ضاراً ببشرتي».

وجاءت تعليقاتها رداً على سؤال حول كيفية تعاملها مع ساعات العمل الطويلة في اليابان، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

وأصبحت تاكايتشي أول رئيسة وزراء لليابان في أكتوبر (تشرين الأول)، بعد أن وعدت بالعمل الدؤوب.

رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي (أ.ف.ب)

وزعمت رئيسة الوزراء، التي لم تنتقل بعد إلى مقر إقامتها الرسمي، أن جهاز الفاكس الخاص بها في المنزل كان معطلاً، فتوجهت إلى مقر إقامتها في الساعات الأولى من الصباح لمراجعة مواد الإحاطة قبل اجتماع التاسعة صباحاً.

لكن هذه الحادثة سلطت الضوء على فشل الحكومات اليابانية المتعاقبة في معالجة ثقافة العمل الوحشية بالبلاد، حيث يُطلب من الموظفين العمل لساعات طويلة قبل التواصل مع زملائهم في المساء.

وأفادت التقارير بأن حكومة تاكايتشي تناقش رفع الحد الأقصى لساعات العمل الإضافية، مما أثار مخاوف من أنه سيتعين على الموظفين العمل لساعات أطول، لكن رئيسة الوزراء تعهدت بأن أي تغييرات ستعطي الأولوية لصحة العمال.

وأضافت: «إذا تمكنا من خلق وضع حيث يمكن للناس الموازنة بشكل صحيح بين مسؤوليات رعاية الأطفال وفقاً لرغباتهم، ويكونون قادرين أيضاً على العمل والاستمتاع بوقت الفراغ والاسترخاء، فسيكون ذلك مثالياً».

ووصف رئيس الوزراء السابق يوشيهيكو نودا، الذي يتزعم الآن حزب المعارضة الرئيسي، اجتماع تاكايشي في الساعة الثالثة فجراً، بأنه «مجنون»، قائلاً إنه «لا بأس لها بالعمل، لكن لا ينبغي لها أن تُشرك الآخرين».

وأضاف في مقابلة، وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز»: «الجميع في فراشهم في ذلك الوقت من اليوم. إنه لأمر مؤسف للغاية أن يُظهر القائد الأعلى للبلاد هذا الموقف».


بعد تصريحات تاكايتشي عن تايوان... الصين تحذر رعاياها من السفر إلى اليابان

رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي (رويترز)
رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي (رويترز)
TT

بعد تصريحات تاكايتشي عن تايوان... الصين تحذر رعاياها من السفر إلى اليابان

رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي (رويترز)
رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي (رويترز)

حذّرت الصين رعاياها من السفر إلى اليابان، بعد أيام من تبادل الانتقادات واستدعاء السفراء بين البلدين عقب تصريحات لرئيسة الوزراء اليابانية الجديدة بشأن هجوم افتراضي على تايوان.

وفُسرت تصريحات أدلت بها ساناي تاكايتشي، في 7 نوفمبر (تشرين الثاني) على أنها تلميح إلى أن أي هجوم صيني على الجزيرة المتمتعة بحكم ذاتي والواقعة على بُعد 100 كيلومتر فقط من أقرب جزيرة يابانية، قد يستدعي تدخلاً عسكرياً من طوكيو.

والجمعة، أعلنت بكين أنها استدعت السفير الياباني لديها للاحتجاج، بينما قالت طوكيو إنها استدعت السفير الصيني إثر منشور «غير لائق" على الإنترنت حذف لاحقاً.

وشددت اليابان على أن موقفها من تايوان لم يتغير.

وحذرت سفارة بكين لدى اليابان في منشور على تطبيق «وي تشات» في وقت متأخر الجمعة، الرعايا الصينيين من السفر إلى اليابان.

وجاء في المنشور أن «القادة اليابانيين أدلوا مؤخراً بتصريحات استفزازية صارخة بشأن تايوان، ما أضر بشدة بأجواء التبادلات بين الشعبين».

وأضاف أن الوضع يشكل «مخاطر جسيمة على السلامة الشخصية وحياة المواطنين الصينيين في اليابان».

وتابع «تذكّر وزارة الخارجية والسفارة والقنصليات الصينية في اليابان، المواطنين الصينيين رسمياً بتجنب السفر إلى اليابان في المستقبل القريب».

وتصر بكين على أن تايوان التي احتلتها اليابان لعقود حتى عام 1945، هي جزء من أراضيها ولا تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها.


9 قتلى و29 جريحاً في انفجار بمركز للشرطة بكشمير الهندية

عدد من قوات الأمن في موقع الانفجار بالجزء الخاضع للهند من كشمير (رويترز)
عدد من قوات الأمن في موقع الانفجار بالجزء الخاضع للهند من كشمير (رويترز)
TT

9 قتلى و29 جريحاً في انفجار بمركز للشرطة بكشمير الهندية

عدد من قوات الأمن في موقع الانفجار بالجزء الخاضع للهند من كشمير (رويترز)
عدد من قوات الأمن في موقع الانفجار بالجزء الخاضع للهند من كشمير (رويترز)

قالت مصادر بالشرطة إن 9 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 29 عندما انفجرت كمية كبيرة من المتفجرات في مركز للشرطة في الجزء الخاضع للهند من إقليم كشمير أمس (الجمعة)، وذلك بعد أيام من انفجار سيارة في نيودلهي أدى إلى مقتل 8 أشخاص.

وكان قد تم ضبط هذه المتفجرات في إطار عملية أمنية واسعة النطاق قبل أيام. وأضافت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن معظم القتلى من رجال الشرطة، بمن في ذلك خبراء الطب الشرعي الذين كانوا يفحصون المتفجرات، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

سيدة تحاول الدخول إلى موقع الانفجار (رويترز)

وأكدت المصادر أن بعض المصابين في حالة خطيرة مما يشير إلى احتمال ارتفاع عدد القتلى. وقال أحد المصادر: «عملية التعرف على الجثث جارية حالياً؛ إذ إن بعضها احترق تماماً». وأضاف: «كانت شدة الانفجار كبيرة لدرجة أنه تم انتشال بعض الأشلاء من منازل مجاورة على بعد يتراوح من 100 إلى 200 متر من مركز الشرطة».

رجال شرطة قرب المستشفى الذي يتلقى فيه المصابون العلاج بعد انفجار مركز الشرطة (إ.ب.أ)

ونقلت وسائل إعلام محلية عن المصادر قولها إن معظم القتلى من رجال الشرطة ومسؤولي فريق الطب الشرعي الذين كانوا يفحصون المتفجرات في مركز الشرطة.

قوات هندية بجانب مركز الشرطة حيث انفجرت كمية كبيرة من المتفجرات (إ.ب.أ)

يأتي هذا الانفجار بعد 4 أيام من انفجار سيارة ملغومة بالعاصمة الهندية نيودلهي، مما أدى إلى مقتل 8 أشخاص على الأقل فيما وصفته الحكومة بأنه حادث إرهابي.