النجوم.. أحدث علاج للسرطان

مشروع لحقن جسيمات منها في الأورام المستهدفة

النجوم.. أحدث علاج للسرطان
TT

النجوم.. أحدث علاج للسرطان

النجوم.. أحدث علاج للسرطان

بتكلفة تقدر بـ138 مليون يورو، يدرس علماء فرنسيون إمكانية علاج السرطان بجسيمات جديدة أطلقوا عليها اسم «SPIRAL2»، والتي توفر طاقة نووية أكثر أمانا يمكن أن تعزز علاج السرطان. ويدرس الفريق توليفة عمل جسيمات متناهية الصغر تتوفر عادة في قلب النجوم وغير موجودة على الكرة الأرضية.
ويمكن حقن الجزيئات الصغيرة جدا، في الخلايا السرطانية، لإنتاج الإشعاع داخلها حين تصل للورم المستهدف، دون الإضرار بأي من الأنسجة السليمة، على عكس العلاجات الحالية.
وقال جان تشارلز توماس، الباحث في معهد العلوم في فرنسا CNRS، «نريد أن نفهم أولا كيف يتم إنتاج هذه العناصر في ظروف شديدة الحرارة كما هي في النجوم»، مضيفا: «سوف نعمل على إنشاء ما يحدث بالنجوم داخل المختبر».
تعد هذه الجسيمات «النوى» أصغر بـ10 آلاف مرة من الذرات، ويدرس العلماء طريقة عملها وكيفية التحكم بها، من خلال تهيئة ظروف قاسية كتلك التي تحدث داخل النجوم.
وعلى الرغم من اكتشاف نواة الذرة عام 1911 والأجزاء المكونة لها منذ عقدين من الزمن، لكن العلماء لا يعرفون سوى القليل عن «النوى».
ويمكن حقن الجزيئات الصغيرة جدا، في الخلايا السرطانية، لإنتاج الإشعاع داخلها حين تصل للورم المستهدف، دون الإضرار بأي من الأنسجة السليمة، على عكس العلاجات الحالية.
وقال جان تشارلز توماس، الباحث في معهد العلوم في فرنسا CNRS، «نريد أن نفهم أولا كيف يتم إنتاج هذه العناصر في ظروف شديدة الحرارة كما هي في النجوم»، مضيفًا: «سوف نعمل على إنشاء ما يحدث بالنجوم داخل المختبر».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».