مجلس الشؤون الاقتصادية يجنب هدرًا يتجاوز 266 مليار دولار

حزمة من الحلول لإنهاء مستحقات القطاع الخاص

الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد لدى ترؤسه اجتماع مجلس الشؤون الاقتصادية في الرياض أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد لدى ترؤسه اجتماع مجلس الشؤون الاقتصادية في الرياض أمس (واس)
TT

مجلس الشؤون الاقتصادية يجنب هدرًا يتجاوز 266 مليار دولار

الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد لدى ترؤسه اجتماع مجلس الشؤون الاقتصادية في الرياض أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد لدى ترؤسه اجتماع مجلس الشؤون الاقتصادية في الرياض أمس (واس)

أعلن مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية مساء أمس، حزمة من الحلول والإجراءات التي تستهدف إتمام دفع المبالغ المستحقة للقطاع الخاص على الخزينة العامة للدولة، ما يعني نجاحًا للمجلس في حماية الاقتصاد السعودي من تنفيذ مشاريع حكومية جديدة، كان من المتوقع أن تصل قيمتها إلى تريليون ريال (266.6 مليار دولار)، دون أن تسهم بفعالية في دعم النمو الاقتصادي للبلاد، أو تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وناقش الاجتماع الذي عقده المجلس برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد, في قصر اليمامة بالرياض، آليات صرف المستحقات والقائمة على تحديد أولويات الصرف، وتحقيق الشفافية فيها، «بإطلاق منصة إلكترونية لأتمتة إجراءات صرف المستحقات والحرص على تحقيق أعلى درجات الشفافية فيها»، على أن تمثل هذه المنصة أداة لتوفير المعلومات الدقيقة حول المصروفات العامة.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.