مجلس الشؤون الاقتصادية يجنب هدرًا يتجاوز 266 مليار دولار

حزمة من الحلول لإنهاء مستحقات القطاع الخاص

الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد لدى ترؤسه اجتماع مجلس الشؤون الاقتصادية في الرياض أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد لدى ترؤسه اجتماع مجلس الشؤون الاقتصادية في الرياض أمس (واس)
TT

مجلس الشؤون الاقتصادية يجنب هدرًا يتجاوز 266 مليار دولار

الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد لدى ترؤسه اجتماع مجلس الشؤون الاقتصادية في الرياض أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد لدى ترؤسه اجتماع مجلس الشؤون الاقتصادية في الرياض أمس (واس)

أعلن مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية مساء أمس، حزمة من الحلول والإجراءات التي تستهدف إتمام دفع المبالغ المستحقة للقطاع الخاص على الخزينة العامة للدولة، ما يعني نجاحًا للمجلس في حماية الاقتصاد السعودي من تنفيذ مشاريع حكومية جديدة، كان من المتوقع أن تصل قيمتها إلى تريليون ريال (266.6 مليار دولار)، دون أن تسهم بفعالية في دعم النمو الاقتصادي للبلاد، أو تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وناقش الاجتماع الذي عقده المجلس برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد, في قصر اليمامة بالرياض، آليات صرف المستحقات والقائمة على تحديد أولويات الصرف، وتحقيق الشفافية فيها، «بإطلاق منصة إلكترونية لأتمتة إجراءات صرف المستحقات والحرص على تحقيق أعلى درجات الشفافية فيها»، على أن تمثل هذه المنصة أداة لتوفير المعلومات الدقيقة حول المصروفات العامة.



وزير الخارجية السعودي يستعرض أوجه التعاون مع «الأونروا»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي يستعرض أوجه التعاون مع «الأونروا»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)

استعرض الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، مع فيليب لازاريني مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أوجه التعاون بين الجانبين، والتطورات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها، وذلك خلال لقائهما في الرياض.

جانب من لقاء وزير الخارجية السعودي مع مفوض وكالة «الأونروا» (واس)

من جانب آخر، ناقش الأمير فيصل بن فرحان، في اتصالات هاتفية مع نظرائه البريطاني ديفيد لامي، والإسباني خوسيه مانويل ألباريس، والإيطالي أنتونيو تاجاني، مستجدات الأوضاع بالمنطقة، وتبادل معهم وجهات النظر حيالها.

بدوره، ثمّن لازاريني دعم السعودية لـ«الأونروا»، الذي أسهم في تحسين الظروف الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، منوهاً بالعلاقة الاستراتيجية التي تجمع الجانبين، ومتطلعاً إلى مزيد من التعاون بينهما لما فيه مصلحة اللاجئين.

الدكتور عبد الله الربيعة لدى لقائه فيليب لازاريني في الرياض (واس)

جاء ذلك خلال لقائه الدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة»، حيث بحثا الموضوعات المتصلة بالشؤون الإغاثية والإنسانية، ومستجدات العمل الإنساني في قطاع غزة.