«ديب دريم» جهاز جديد لتوليد «الكوابيس»

تثير مخاوف البشر من أشياء معينة

«ديب دريم» جهاز جديد لتوليد «الكوابيس»
TT

«ديب دريم» جهاز جديد لتوليد «الكوابيس»

«ديب دريم» جهاز جديد لتوليد «الكوابيس»

نجح باحثون في معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة في ابتكار نوع جديد من الذكاء الاصطناعي له هدف وحيد، ألا وهو توليد الصور الأكثر إثارة للفزع على الإطلاق بالنسبة للبشر. ويرى فريق البحث أن هذه التقنية لا تهدف فحسب إلى إخافة البشر، إذ إن هذا المشروع يهدف للوصول إلى الأسباب التي تثير مخاوف البشر من أشياء معينة، وما إذا كان من الممكن استخدام أجهزة الذكاء الاصطناعي، مثل الروبوتات، في تخفيف هذه المخاوف في المستقبل. وقال كيرباين: «نحن لا نأخذ هذا المشروع على محمل الجد، بل نريد الحصول على بعض التسلية، ولكن هذا المشروع يحمل في طياته مسألة بالغة الجدية».
وتحمل التقنية الجديدة اسم «آلة الكوابيس»، وهي تستخدم معادلات خوارزمية خاصة كي تتعرف على الأشياء التي تخيف البشر، وتستخدم هذه المعرفة في توليد الصور التي تثير لديهم أكبر قدر من الفزع. ونقل الموقع الإلكتروني «ساينس أليرت» المعني بالأبحاث العلمية والتكنولوجيا عن الباحث بينار ديلول قوله في تصريحات صحافية: «لقد أثار عدد متزايد من رجال العلم، مثل إيلون موسك وستيفان هوكينج، المخاوف من تهديدات الذكاء الاصطناعي للبشر». وأضاف: «وبمناسبة أعياد الهالوين، وفي ضوء ثقافة القرصنة الإلكترونية التقليدية لدى معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا، أردنا أن نحيي بشكل عابث مخاوف البشر من الذكاء الاصطناعي التي أصبحت فكرة متنامية في الثقافة الشعبية».
وعلى غرار برنامج «ديب دريم» من شركة «غوغل» الذي يهدف إلى استنباط صور تخيلية من الصور التقليدية، بواسطة شبكة من الموصلات العصبية الصناعية، تستطيع «آلة الكوابيس» توليد الصور اعتمادًا على مجموعة من الأفكار، مثل «مدينة الأشباح» و«المجزر» وغيرها.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.