«سوريا الديمقراطية» تحيّد تركيا.. وتطلق معركة الرقة

بدأت عملية «غضب الفرات» بدعم أميركي لعزل المدينة

مقاتلون من «قوات سوريا الديمقراطية» في شمال الرقة أمس (رويترز)
مقاتلون من «قوات سوريا الديمقراطية» في شمال الرقة أمس (رويترز)
TT

«سوريا الديمقراطية» تحيّد تركيا.. وتطلق معركة الرقة

مقاتلون من «قوات سوريا الديمقراطية» في شمال الرقة أمس (رويترز)
مقاتلون من «قوات سوريا الديمقراطية» في شمال الرقة أمس (رويترز)

أطلقت «قوات سوريا الديمقراطية»، أمس، مدعومة بغطاء جوي من طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، معركة السيطرة على الرقة، معقل تنظيم «داعش» في سوريا، وسط تحييد ملحوظ لتركيا التي كانت أعلنت خلال الفترة الماضية أنها عازمة على تمديد عمليتها «درع الفرات» من أجل التوجه نحو المدينة. وبدأت المعركة التي حملت اسم «غضب الفرات»، وفق خطة لـ«عزل المدينة» والمتشددين فيها، تمهيدًا لاقتحامها في مرحلة ثانية. ويشارك 30 ألف مقاتل ضمن العملية التي بدأت هجماتها على ثلاثة محاور من الشرق والشمال.
وقالت مصادر كردية سورية لـ«الشرق الأوسط» إن قرار شن المعركة «حُسم قبل أسبوعين» بموازاة انطلاق معركة السيطرة على الموصل، مشيرة إلى أن التحضير للعملية «جاء بالتنسيق مع الولايات المتحدة التي تدعم العملية».
لكن المبعوث الأميركي إلى التحالف الدولي ضد «داعش», بريت ماكغورك, أعلن من الأردن أمس، أن العمليات تجري بتنسيق مع الجانب التركي.
وفي مؤتمر صحافي عقد في مدينة عين عيسى على بعد 50 كيلومترا شمال مدينة الرقة، قالت المتحدثة باسم عملية «غضب الفرات» جيهان شيخ أحمد: «إننا في القيادة العامة لـ(قوات سوريا الديمقراطية) نزف لكم بشرى بدء حملتنا العسكرية الكبيرة من أجل تحرير مدينة الرقة وريفها من براثن قوى الإرهاب العالمي الظلامي المتمثل بـ(داعش)».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله