الصفار يدين الاعتداء الإرهابي الذي استهدف رجلي أمن في القطيف

قال إن حمل السلاح خطر ونذير سوء

الشيخ حسن الصفار
الشيخ حسن الصفار
TT

الصفار يدين الاعتداء الإرهابي الذي استهدف رجلي أمن في القطيف

الشيخ حسن الصفار
الشيخ حسن الصفار

أدان الشيخ حسن الصفار الاعتداء الإرهابي الذي استهدف رجلي أمن في القطيف الأسبوع الماضي، مؤكدًا أن «هذه التصرفات البغيضة لا تعبر عن أخلاق أهل المنطقة».
وفي خطاب له أثناء صلاة الجمعة في مسجد الرسالة بمدينة القطيف شرق السعودية، قال الصفار إن «من يظن أنه سيسجل من خلال العنف حضورًا سياسيًا وإعلاميًا لقضيته وإزعاجًا للسلطة، فليعلم أن تجارب العنف لا جدوى من ورائها ولم تنته إلى تحقيق النجاح في أي بلد».
وشدد بالقول: «إذا حملت جماعة السلاح، فيا ويل المجتمع، فهذا خطر ونذير سوء».
وتساءل: «لماذا يتحمل المجتمع الخسائر ويتضرر الوطن من أجل مكاسب موهومة يمكن الحصول على أفضل منها بأساليب وطرق أخرى؟».
وقال الصفار إن «أي جهة تمارس العنف فإنها تشوه سمعتها وتسيء إلى المجتمع الذي تنتمي إليه، وتضر بالفكر الذي تتظاهر برفع لوائه وحمل شعاراته».
وتابع القول إن من أسوأ نتائج العنف هو «تشويه السمعة والسقوط المعنوي» على مستوى الرأي العام العالمي، الذي لا يقبل العنف ويرفض الإرهاب.
وأضاف أن «مجتمعنا المحلي راكم سمعة حسنة على المستوى الوطني، بمشاركته في بناء الوطن، ومسيرة التنمية، وبروز كفاءات علمية وأدبية وسياسية احتلت مكانة مرموقة على المستوى الوطني والعالمي، إلى جانب اشتهاره بالتسامح وقبول الآخر، وما عرف عن أبنائه من الأمانة وحسن الخلق».
وقال الشيخ الصفار: «إننا لا نريد لمجتمعنا أن يخسر هذه المكاسب وتتشوه سمعته ببعض التصرفات العنفية الإرهابية». وأضاف أن «الأعمال العنفية المخالفة للعقل والدين تعود بالضرر على المجتمع وتضر بسمعة المنهج الذي يؤمن به».
وأدان الصفار الاعتداء الإرهابي على رجلي أمن في القطيف الأسبوع الماضي، مؤكدًا أن «هذه التصرفات لا تعبر عن أخلاق أهل المنطقة.. وعلينا جميعًا أن نتعاون في سبيل ألا تتمدد هذه التصرفات والأعمال البغيضة».
ودعا إلى تحذير الشباب ونشر الوعي في صفوفهم حتى لا ينخدعوا بهذه التوجهات.
وقال الصفار إن على المتحمسين لخيار العنف أن يقرأوا تجارب الحركات العنفية التي حملت السلاح في وجه الحكومات وقادت بلدانها للدمار والخراب.
وتابع أن بعض رموز الجماعات الإسلامية كما في الجزائر ومصر وسوريا أجروا مراجعات منشورة لمسار العنف الذي انتهجوه فيما سبق، وخلصوا إلى خطأ هذا المسار بعدما قتل وشرّد الآلاف نتيجة أعمال العنف التي خاضوها.
وقال إن أبرز النتائج «المؤلمة والمؤسفة» لحركات العنف هو فقدان الأمن والاستقرار وإرهاق كاهل المجتمع نتيجة دوامة العنف وسفك الدماء وانتهاك الحرمات.
ومضى يقول إن التورط في العنف لم يحقق مطالب الشعوب فقط، وإنما أضاف إلى مشكلاتهم مشكلات جديدة.
وحذر من تفشي حالة الغرور والشعور بالقوة لدى أرباب العنف وحملة السلاح على نحو يجعل المجتمع نفسه ضحية لنزوات هذه الفئة، ومسرحًا لصراعاتهم البينية، كما يجري في أفغانستان وسوريا والصومال وغيرها.



السعودية تتسلم مواطناً مطلوباً دولياً في قضايا فساد مالي وإداري من روسيا

هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية (الشرق الأوسط)
هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تتسلم مواطناً مطلوباً دولياً في قضايا فساد مالي وإداري من روسيا

هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية (الشرق الأوسط)
هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية (الشرق الأوسط)

تسلمت السعودية مواطناً مطلوباً دولياً في قضايا فساد مالي وإداري من روسيا.

وصرح مصدر مسؤول بهيئة الرقابة ومكافحة الفساد السعودية بأنه تفعيلاً لمذكرة التفاهم الموقعة بين السعودية، ممثلة في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد وروسيا، ممثلة في النيابة العامة، في مجال مكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود، تسلمت المملكة من روسيا اليوم (الجمعة)، المواطن المطلوب دولياً عبد الله بن عواض عيضة الحارثي، لارتكابه جرائم فساد مالي وإداري.

وتأتي استجابة مكتب المدعي العام الروسي للطلب الرسمي من هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في المملكة (نزاهة) بتسليم المواطن المطلوب لمحاكمته في المملكة، تأكيداً لالتزام البلدين بدعم سيادة القانون، والعزم على ضمان تحقيق العدالة وتعزيز التعاون الدولي والجهود الرامية إلى مكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود وعدم إفلات الفاسدين من العقاب.

ونوهت «نزاهة» بدور شبكة «غلوب إي» العالمية والإنتربول في ملاحقة المتورطين بجرائم الفساد والحد من الملاذات الآمنة لهم.

وأكدت الهيئة أنها مستمرة في ملاحقة مرتكبي جرائم الفساد داخل وخارج المملكة، ومحاسبتهم وفق المقتضى الشرعي والنظامي، واسترداد الأموال وعائداتها الناتجة عن ارتكاب تلك الجرائم إلى الخزينة العامة للدولة.